عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
اخو شما
غير موجود
رقم العضوية : 160
تاريخ التسجيل : 06 - 05 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : Dans les coeurs
عدد المشاركات : 3,308 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : اخو شما is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
تنظيم ابو مصعب الزرقاوي يتبنى اغتيال سليم ومنفذ الهجوم ابو سلامة الحجازي من السعوديه

كُتب : [ 19 - 05 - 2004 ]


اغتيال سليم شكل ضربة قاسية لقوات الإحتلال الأميركي


القاهرة - اكدت صحيفة " الشرق الاوسط " الاربعاء ان الجناح العسكري لجماعة " التوحيد والجهاد " التي يترأسها ابو مصعب الزرقاوي، احد قياديي تنظيم القاعدة اعلن مسؤوليته عن اغتيال رئيس مجلس الحكم الانتقالي العراقي عز الدين سليم الذي قتل في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة يوم الاثنين.

وقالت الصحيفة ان الجماعة اصدرت بيانا اكدت فيه ان " منفذ العملية هو ابو سلامة الحجازي " مشيرة الى انه سعودي الجنسية.

وكانت حركة اخرى تطلق على نفسها " حركة المقاومة العربية-كتائب الرشيد " ظهرت للمرة الاولى على موقع على الانترنت تبنت يوم أمس الثلاثاء عملية الاغتيال التي رأى فيها ضابط اميركي في بغداد " البصمة المعتادة " لابي مصعب الزرقاوي العضو الاردني في تنظيم القاعدة.

من جهتها ذكرت صحيفة "الحياة" العربية ان جماعة التوحيد والجهاد قالت في بيان على شبكة الانترنت ان " ليثا اخر من ليوث جماعة التوحيد والجهاد انطلق ليقطف رأسا من الرؤوس التي خانت الله ورسوله من الذين باعوا دينهم ودنياهم لاسيادهم الاميركيين ".

واضاف البيان ان "هذا الليث هو ابو سلامة الحجازي".

وصرح الجنرال مارك كيميت نائب قائد العمليات العسكرية في العراق الثلاثاء ان خبراء التحالف يدرسون عملية التبني مضيفا في الوقت نفسه ان الشكوك الاولية تتجه الى الزرقاوي.

////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

- نص البيان -


بسم الله الرحمن الرحيم
البيان رقم (6)



الحمد لله القائل :{فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ }…
والصلاة والسلام على الرسول الإمام خير الأنام ، وعلى آله وصحبه قدوة المجاهدين أهل الإسلام …

هاهم المجاهدون من (كتيبة الموت) يعودون مرة أخرى ليوجهوا ضربة موجعة لأعداء الله موصلين لهم بذلك رسالة مفادها: أن ما يمارسونه من إفساد في الأرض واحتلال لمقدساتنا، وأعمال إجرامية ضد أهلنا في العراق من قتل للأطفال، والنساء، والشيوخ، وانتهاك للأعراض، وهدم للمنازل، وقلع للأشجار، وحصار جائرٍ، لن يمر دون عمل يماثله في النوع، ويفوقه في التأثير بإذن الله،

فلقد صدق المجاهدون بما عاهدوا الله عليه من نصرة دينه، ووفوا لأمتهم ما قطعوه – على أنفسهم – من إعزازها ورفع الذلة والمهانة عنها وذلك بتوجيههم مثل هذه الضربات .

فقد أنطلق ليث آخر من ليوث جماعة التوحيد والجهاد ليقتطف راساً عفناً من الروؤس التي خانت الله ورسوله من الذين باعوا دينهم ودنياهم لأسيادهم الأمريكان ومن حالفهم فليثكم أيها المسلمون هذه المرة هو ابو سلامة الحجازي من ارض الحرمين التي ما فتئت تنجب الأسود تلو الأسود وقد رزق الله هذا الأخ الكريم أن قتل على يديه المقبور رئيس مجلس الكفر الحالي :– عز الدين سليم مع مرافقيه- وأفراد آخرين فقتل منهم من قتل وجرح منهم من جرح ولله الحمد والمنة وهو صاحب الفضل .

فإلى الذين تمرغوا في أوحال العمالة من أعضاء مجلس الحكم وأذنابهم ؛ أما آن لكم أن تتعضوا ؛ أو ترعووا عن غييكم قبل أن تنالكم سيوف المجاهدين الواحد تلو الآخر أم ظننتم أن الله مخلف وعده خسأتم وخاب فألكم ….؛ فاشجبوا ودينوا كما يحلو لكم فأن الله مخزيكم وخاذلكم بأذنه جل جلاله .

كما تأتي هذه العملية لتبشر المسلمين في كل مكان بأن المجاهدين: مع أهلهم في العراق متضامنين، وعلى الطريق ماضين، ولما يصيبهم في سبيل الله محتسبين، وعلى رفع الذل عن أمتهم عازمين، وأنهم وبفضل الله وحده مازالوا يملكون زمام المبادرة، والقدرة على مفاجأة العدو، وضرب مفاصله الحيوية في الزمان والمكان المناسبين اللذين يحددانهما.

مؤكدين بأن ضرباتهم ستتواصل بإذن الله عز وجل ليعلم العالم بأسره أن الحرب الصليبية ضد الإسلام والمسلمين قد باءت بالفشل، فلن تنجح، ولن تؤتي أكلها وثمارها كما يشتهي مسعروها من اليهود والصليبييين؛ لأنها باختصار حرب بين الإيمان والكفر، بين الحق والباطل، بين العدل والظلم، وأن الله ناصرٌ لهذا الدين ومؤيدٌ لعباده المجاهدين .

وليعلم المسلمون أن ما قدمه لهم إخوانهم من براهين من خلال عملياتهم، وما دفعوه من دمائهم، وما بذلوه من أموالهم وأوقاتهم لدليل كاف على قدرة هذه الأمة على العطاء والمواجهة والصمود والانتصار بأذن الله.

ولا يفوتنا في هذه المناسبة المباركة أن نذكر المسلمين من خطورة الوقوع في خطيئة الرضا بما تعده أمريكا وحلفاؤها ضد مسلمي العراق،وعليهم أن يهبوا لنصرة إخوانهم بما يملكون، وأن لا يسمحوا بموطئ قدم لمحتل أمريكي على أراضيهم، وأن يقاوموه بشتى الوسائل والطرق حتى يشعر أنه على أرض لا تسعه ، وتحت سماء لا تظله، وبين شعوب تعاديه وتمقته.

والله أكبر
ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين …
الجناح العسكري بجماعة التوحيد والجهاد

الاثنين28ربيع الاول‏، 1425هـ
الموافق 17/5/2004


رد مع اقتباس