عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 6 )
جعد الوبر
وسام التميز
رقم العضوية : 15612
تاريخ التسجيل : 06 - 09 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية
عدد المشاركات : 3,068 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 25
قوة الترشيح : جعد الوبر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : من هدي الإسلام

كُتب : [ 22 - 07 - 2008 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : كتب أحد الأخوة المحبين لكم والمشفقين عليكم هذا الموضوع ( دعوها فإنها منتنة ) نداء لكل من يفتخر بنسبه ويطعن في نسب الآخرين حيث قال : العصبية سبب لـ التفكك الاجتماعي بين أفراد المجتمع المسلم الواحد ، وإنتشار العداوة والحقد بين أفراد المجتمع . يستغل أعداء الإسلام هذه الثغرة في بث العداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع كما حصل مع اليهود وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التفريق بين قبيلتي الأوس والخزرج . يستغل العدو العصبية لـنشر المشاكل الإقتصادية والتفريق السياسي والجغرافي ونشر الفقر والحروب كفانا الله شرها . للأسف نقرأ عبارات انتقاص لإخواننا المسلمين في مناطق متعددة سواء في بلدان مسلمة أو مجاورة أو مناطق بلادنا العزيزة . وغيرها الكثير من العبارات التي جرحت مشاعري شخصياً ، لم أصدق أنها تصدر من أشخاص ينتمون لهذه القبيلة التي أعرف أبناؤها جيداً .

وكتب رجل اّخر : الطعن بالنسب والإنتساب للغير باب الطعن في الأنساب : عن أبي هريرة مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في الأنساب والنياحة على الميت )

باب من إدعى نسباً ليس له :

ولهما عن سعد مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( من إدعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام ) - ولهما عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فهو كافر ) ولهما عن علي مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( من إدعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلا )

باب من تبرأ من نسبه :

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كفر من تبرأ من نسبه وإن دق أو ادعى نسباً لا يعرف ) وللطبراني معناه من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، ولأبي داود وابن حبان عن أبي هريرة مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة أدخلت على قوم ما ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها جنته وأيما والد جحده ولده وهو ينظر إليه إلا احتجب الله عنه يوم القيامة وفضحه على رؤوس الخلائق من الأولين والآخرين ) وقال ابن حجر الهيثمي في كتابه الزواجر 2/641 : " الكبيرة الثانية والثالثة والتسعون بعد المائتين تبرؤ الإنسان من نسبه أو من والده وانتسابه إلى غير أبيه مع علمه ببطلان ذلك " أخرج الشيخان وأبو داود عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام ) وأبو داود والنسائي وابن حبان والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لما نزلت آية الملاعنة أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها جنته وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله عنه وفضحه على رءوس الخلائق من الأولين والآخرين ) والشيخان : " ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلم إلا كفر ومن ادعى من ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه بالمهملة أي رجع " والشيخان : " من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا " والبخاري : " لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فقد كفر " والطبراني في " الصغير " من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وحديثه حسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كفر من تبرأ أو كفر بالله من تبرأ من نسب أو رق أو ادعى نسبا لا يعرف ) ورواه الطبراني في " الأوسط " : " من ادعى نسبا لا يعرف كفر بالله أو انتفى من نسب وإن دق كفر بالله ". وأحمد : " من ادعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من قدر سبعين عاما أو مسيرة سبعين عاما " وفي رواية لابن ماجه ورجالها رجال الصحيح : " ألا وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام وكأنه يختلف باختلاف المدركين فمن الناس من يشمه من مسيرة خمسمائة عام ومنهم من يشمه من مسيرة سبعين سنة " وأبو داود : " من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله المتتابعة إلى يوم القيامة ". منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن الله تعالى قال : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " [ الحجرات :13 ]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركوهن ؛ الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والنياحة على الميت " ووصفها بأنها من أمر الجاهلية دليل على ذمها وتحذير الإسلام منها . وقال صلى الله عليه وسلم وهو بمنى على بعير " يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد . ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى خيركم عند الله أتقاكم ". والتفاخر بالأنساب من دعوى الجاهلية ، وقد تبرأ الرسول صلى الله عليه وسلم من هؤلاء ، وقال صلى الله عليه وسلم : " مَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ ". وفي الطعن في الأنساب الإستطالة على عرض أخيك المسلم . قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا ﴾. والمعنيّون بالوعيد في هذه الآية هم الذين يستطيلون في أعراض المسلمين ظلماً وعدواناً ( أي ينسبون إليهم ما هم برآء منه لم يعملوه ولم يفعلوه " فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً " وهذا هو البَهت الكبير : أن يحكيَ أو ينقل عن المؤمنين والمؤمنات ما لم يفعلوه على سبيل العيب والتنقص لهم ) كما قال ابن كثيرٍ في تفسيره . وكما في الحديث النبوي الشريف (( ‏إِنَّ مِنْ ‏ أَرْبَى الرِّبَا الاسْتِطَالَةَ ‏ ‏فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ ‏)) . والمنهي عنه في هذا الحديث هو إطالة اللسان ‏ في عرض المسلم ؛ باحتقاره والترفع عليه , والوقيعة فيه بنحو قذفٍ أو سبٍ , وإنما يكون هذا أشد تحريماً من المراباة في الأموال لأن العرض أعز على النفس من المال ‏، والطعن في الأنساب واقع بين الغيبة والبهتان . وقد نص الله سبحانه تعالى على ذمها في كتابه الكريم وشبه صاحبها بآكل لحم الميتة كما قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴾ وكما جاء في الحديث النبوي الشريف (( يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع عورته يفضحه ولو في جوف بيته )) . وكما جاء في الحديث النبوي الشريف الاّخر (( الغيبة ذكرك أخاك بما يكرهه .. فإذا كان فيه فقد اغتبته وإذا لم يكن فيه فقد بهته )) . والطاعن ف الأنساب لا محالة واقع بين محذورين إما الغيبة أو البهتان والعياذ بالله . كما أن الطعن في الأنساب فيه أذية لأولياء الله ومعادتهم . قال تعالى : ﴿وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا ﴾. وقال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾. وكما في الحديث النبوي الشريف (( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب .. )). والطعن في الأنساب فيه من الفحش والسب وبذاءة اللسان ما في الحديث النبوي الشريف : (( إياكم والفحش فإن الله تعالى لا يحب الفحش ولا التفحش )) . وفي الحديث الآخر : (( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البديء )). وفي الحديث أيضا : (( سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر )) . اللهم إنا نبرأ إليك ممن تعرض أخيه المسلم بلمز وغمز وتحت أي مسمى وكلنا من اّدم واّدم من تراب . منقول بتصرف يسير وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

صلة الرحم في الاسلام :

حارب الإسلام مند بدايته العصبية القبلية التي تناقض الحق ونهى عنها ، كما حض في نفس الوقت على صلة الرحم والتواصل ، وجعل حب الرجل لقومه على الحق من الدين كما جعل من جميع المسلمين إخوة في الدين ، وأن أفضلهم عند الله أتقاهم وليس أنبلهم , يقول جل وعلا ( إنما المؤمنون إخوة ) وقال تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) بيد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يلغ مراتب الشرف القبليه إلغاء تاما ، وإنما جعلها منوطة بحسن الإيمان وقوة العقيدة ، فحين سأله قوم عن أكرم العرب ، كان جوابه صلى الله عليه وسلم : خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا . وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحبوا العرب لثلاث : لأنني عربي ، والقرآن عربي ، وكلام أهل الجنة عربي . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : { تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبةٌ في الأهل ، مثراة في المال ، منسأة في الأجل ، مرضاة للرب } . وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : { تعلموا أنسابكم تعرفوا بها أصولكم ، فتصلوا بها أرحامكم } . وقيل : لو لم يكن لكم من معرفة الأنساب إلا اعتزازها من صولة الأعداء ، وتنازع الأكفاء لكان تعلمها من أحزم الرأي ، وأفضل الثواب ، ألا ترى إلى قول قوم شعيب عليه السلام ، حيث قالوا : { ولولا رهطك لرجمناك } فأبقوا عليه لرهطه . ومن كلام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : { أكرم عشيرتك فإنهم جناحك الذي به تطير ، فإنك بهم تصول ، وبهم تطول ، وهم العدة عند الشدة ، أكرم كريمهم ، وعد سقيمهم ، وأشركهم في أمورك ، ويسر عن معسرهم } . وكان يقال إذا كان لك قريب فلم تمش إليه برجلك ، ولم تعطه من مالك فقد قطعته . ويقال : حق الأقارب إعظام الأصغر للأكبر ، وحنو الأكبر على الأصغر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { حق كبير الأخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده } . ويحث عمر رضي الله عنه المسلمين على تعلم الأنساب لما له من أثر في صلة الأرحام وزيادة المحبة فيقول : " تعلموا أنسابكم تصلوا بها أرحامكم ، ولا تكونوا كنبط السواد إذا سئل أحدكم من أنت ؟ قال من قرية كذا ، فوالله إنه ليكون بين الرجل وبين أخيه الشيء لو يعلم الذي بينه وبينه من دخله – يعني باطن الآمر – الرحم لردعه ذلك عن انتهاكه . فالأنساب إنما هي أمانة ، ونتيجتها المرجوة ، هي صلة الرحم والتواصل وهو ما دعا إليه ديننا الحنيف ، دين السماحة والحب والإخاء . فلا أحد يدعي نسبا ليس له به صله ، ولا ينكر أصلا ليس له عنه غنى ، فالأصل يعني الأب والجد ومن يلتقي به فيهما ، وهو ما يوصل به الرحم . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
خيال الغلباء جزاك الله خيرأ .


سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
رد مع اقتباس