[ابن جعوان]

الصحف الإسبانية تصف ماجد عبدالله بأسطورة العرب..الموندو: مراسلونا نسوا الريال وباتوا يتغزلون في النصر وماجد


ركزت غالبية الصحف الإسبانية الصادرة في صفحاتها الرياضية على المباراة التي لعبها فريق ريال مدريد ضد النصر على أرض ملعب استاد الملك فهد الدولي في اعتزال اللاعب الدولي السابق وفريق النصر ماجد عبدالله والتي انتهت بفوز النصر بنتيجة (4 ـ 1)، وأشارت صحيفة الماركا الإسبانية والمقربة من نادي ريال مدريد في غلافها لخسارة الريال.
وبدورها قالت صحيفة (الموندو) الرياضية: تابع الجمهور الرياضي هذه المباراة ولم يتوقع الجميع أن يكون هناك جمهور بهذه الكثافة وعشاق للمحتفى به ماجد عبدالله أو(السهم الملتهب) كما يحلوا للسعوديين أن يطلقوا عليه، وأضافت: إن الوصف والتعليق في الاستوديوهات الإسبانية والذي صاحب هذه المباراة كان القصد منه متابعة الفريق الملكي ولكنهم تحول جميع المراسلين إلى كيل المدح في الفريق النصراوي والجمهور السعودي العاشق لكرة القدم وكذلك في أداء اللاعب المعتزل ماجد عبدالله في الدقائق القليلة التي لعبها حيث أجمع الكل بأنه لاعب استحق هذا التكريم.

من جهتها أوضحت صحيفة (لا رازون) أنه وبعد اللقاء أجمعت الجماهير الإسبانية على أمر مهم وهو أن شعبية اللاعب ماجد عبدالله أكبر من شعبية بعض المهاجمين الدوليين المعروفين في عالم الكرة وقالت أيضا: إنه ليس من المعقول أن يكون هذا اللاعب منقطعاً عن ممارسة الكرة لمدة عشر سنوات حيث إنه لايزال يملك الحس الكروي العالي وأن غياب ماجد عبدالله في هذا الاعتزال يمثل خسارة كبيرة للكرة السعودية. وقالت صحيفة (إيه بي سي): يحظى لاعب المنتخب السعودي ونادي النصر المعتزل ماجد عبدالله بشعبية كبيرة وسط قلوب محبيه وعشاق كرة القدم ليس على مستوى الرياضة السعودية بل على مستوى الكرة العربية والآسيوية وهذا ما لمسناه من خلال اعتزاله وأن الشارع الإسباني منبهر من أداء اللاعب وخاصة بعد الحلقة المثيرة التي عرضت مباشرة في قناة (ديفورتيفو) الرياضية الإسبانية بعد مباراة الاعتزال حيث أثبت ماجد أنه لاعب كبير وحظي بشرف تمثيل منتخب بلاده وكان على قدر المسؤولية واستطاع أن يحلق بسماء كرة القدم السعودية كثيراً وحقق إنجازات عظيمة جعلته يتربع على شهرة أفضل من أنجبته الملاعب السعودية في ميادين كرة القدم مثل بيليه (الأسطورة) وماردونا وكذلك ماجد يعتبر أسطورة الملاعب السعودية والعربية.
صحيفة (البايس) قالت: تابعنا تاريخ اللاعب ماجد عبدالله وكثيرا من المباريات التي لعبها وكانت أهداف هذا اللاعب في مرمى الخصوم سحراً من الجمال والإبداع وهدفه في مرمى الصين عام 1984 لا تزال القنوات الفضائية الرياضية في إسبانيا تعيده مع مجموعة أهداف لنجوم عالميين لعذوبته وجماله وأيضا تميز ماجد بسحبه لدفاع الخصم وتلاعبه بحارس المرمى وتسجيل الأهداف ولا يمكن أن نغفل عن الضربات الرأسية وركلات الجزاء والترجيح التي نادراً ما تخطئ تسجيلها، وأضافت: إن الجمهور الإسباني يدرك جيداً أن هذا اللاعب يملك تاريخاً كروياً حافلاً لا يمكن لأي عاقل أن يتجاهله.

تحياتي لكم جميعا

أخـوكـم

أبن جعوان

انشاء الله