جريدة المدينة الاربعاء 9ربيع أول 1428هــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هروب مقاول مشروع مبنى مدرسة للبنات في رنية
مناحي القريشي ـ رنية
هرب مقاول مشروع مدرسة قرية النغر للبنات في محافظة رنية بعد أن أخل بعقد المشروع في أجراء بعض التعديلات على المبنى وإيقاف العمل عدة أشهر متفاوتة وعبر أولياء أمور الطالبات وسكان قرية النغر في رنية عن استيائهم من تسليم المشروع لمقاول لم يلتزم بعقد المشروع منذ الشروع في تنفيذه وأشاروا إلى أن المقاول تلاعب في تشييد المبنى وإجراء بعض التعديلات التي لم تكن ضمن أعمال المشروع حسب قولهم
لم يلتزم بما جاء في العقد
يقول فطحان السبيعي أن المقاول بدا في أعمال المشروع في نهاية عام 1426هــ وكان بطئ في التنفيذ وتوقف العمل في المشروع عدة مرات رغم حاجة مدرسة قرية النغر للبنات لهذا المبنى الذي لم يلتزم مقاولة بما جاء في العقد بالتعديل في المبنى في فتح نوافذ خلفية نافذة تكشف ما بداخل المدرسة وأجراء تعديل في دورات المياه بالإضافة إلى ضيق مساحة الفصول ومكاتب الإدارة والتوقف عن العمل والهرب والاختفاء وأشار إلى أن مواطني القرية تقدموا بشكوى لإدارة تعليم البنات في محافظة الطائف لفضح أمر المقاول وتلاعبه في أجراء تعديلات على المبنى إثناء إنشائه توقفه عن العمل عدة مرات وهروبه دون إكمال أعمال المشروع لكن لم نرى رد من إدارة تعليم البنات في الطائف التي التزمت الصمت ولم تحرك ساكنا خلال مدة تنفيذ المشروع وهروب المقاول
هروبه تحول معاناة للسكان
واستغرب مترك محمد السبيعي تسليم وزارة التربية والتعليم مشاريع حكومية مدرسية لمثل هذا المقاول المتلاعب وأمثاله وقال أن أهالي قرية النغر استبشروا عندما بدا المقاول في تنفيذ مشروع مبنى المدرسة باعتباره حلما كان يراودهم لكن سرعان ما تحول إلى معاناة وحسرة مع هروب المقاول وامتناعه عن أكمال باقي أعمال مشروعه والذي يحتاج إعادة نظر في تنفيذه فالمقاول نفذ المبنى بالغش وذلك في الاقتصاد في مواد البناء المستخدمة في البناء حتى لا تكلفه وقد يسقط المبنى مع مرور الزمن ومن المفترض هدمة وبنائه من جديد تحت رقابة تلاحظ أعمال التنفيذ بعد تسلم الوزارة المشروع لمقاول معروف نفذ مشاريع تشهد له فالأمر خطير ولابد من حزم في هذا الجانب
غش وتلاعب في التنفيذ
وأكد نائف السبيعي أن المحافظة والقرى النائية البعيدة عن المراقبة تعاني من معاناة مزمنة من تلاعب المقاولين المنفذين للمشاريع فنجد تأخير في تنفيذ المشروع وبطئ شديد وغش في الإنشاء ويلاحظ عليهم عدم التزامهم بشروط العقود المبرمة وكم لاحظنا هذه المخالفات وعانينا منها فمدرسة عقد تنفيذها عامين تنفذ في أربعة أعوام وذلك لانشغال المقاول المنفذ بمشاريع أخرى ينفذها في مناطق مختلفة من البلاد وهذا أثر على تنفيذ المشاريع بوجه عام ولابد من تشديد الرقابة لمنع هذه المخالفات التي تكلف الدولة أموالا طائلة
مدرسة القرية بحاجة للمبنى
وطالب فهيد السبيعي بتغريم المقاول المنفذ لمشروع المدرسة وإنزال أشد العقوبات به لتلاعبه وتوقفه عن العمل وهربه كما طالب بلجنة مسؤولة من وزارة التربية والتعليم للوقوف على حال المبنى الذي نفذه المقاول الهارب وإصلاح التعديلات التي أجريت على المبنى إكمال مشروعه حتى تستفيد منه المدرسة التي تعاني حاليا من مبنى مستأجر غير مهيأ للدراسة وآيل للسقوط وخطره اكبر من فائدته مع مواسم الأمطار وهبوب الرياح التي قد يسقط بها فنحن بحاجة لهذا المبنى الذي لم يتم إكمال تنفيذ مشروعه.
رأي إدارة تعليم البنات في الطائف
مساعد مدير قسم المشاريع في إدارة التربية والتعليم للبنات في الطائف المهندس وائل مرزا أكد أن لجنة من إدارة تعليم البنات وقفت على حال مبنى المدرسة بعد هروب المقاول وتقدم المواطنين بشكوى لإدارة التربية والتعليم في الطائف وتم رفع تقرير لوزارة التربية والتعليم لسحب المشروع من المقاول الهارب وتسليمه لمقاول أخر يكمل ما تبقى من المشروع مشيرا إلى عملية تسليم المشروع لمقاول أخر سوف تستغرق بعضا الوقت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
مصلي العيد في رنية يتحول إلى خرابة
مناحي القريشي ـ رنية
أبدى عدد من المواطنين في محافظة رنية استياءهم من عدم الاهتمام بمصلى العيد الكبير في المحافظة والذي يقع في المخطط الشمالي في رنية وقالوا أن بوابة المصلى ضلت مخلوعة عدة أشهر ولم يتم أصلاحها مما أدى إلى دخول الحيوانات والدواب داخل المصلى كما تحول إلى جلسات سمر للشباب سيئي السلوك رغم حرمة هذا المصلى ومكانته الدينية وطالبوا بتوسعة السور الحالي للمصلى وإيجاد بوابات فولاذية تغلق حتى تمنع الحيوانات والدواب ومن حاول المساس بطهارة هذا المكان
أبواب محطمة وسور متصدع
يقول ناصر فهيد السبيعي أن سور مصلى العيد هذا كان به بوابات من حديد مغلقة وتمنع الوصول لداخل المصلى لكن مع الزمن وعوامل التعرية سقطت على الأرض مما أدى إلى دخول الحيوانات والكلاب الضالة وتحوله إلى جلسات سمر للشباب سيئي السلوك وكان المبنى الحالي يستوعب السكان وذو سور وأبواب لا تهزها الرياح لكن مع عدم العناية أصبحت جدرانه غير صامدة بعد أن أصابها التصدعات والأبواب أصبحت مخلوعة والعناية معدومة رغم مكانة هذا المصلى باعتباره أحد بيوت الله فهو في حاجة إلى إعادة بناءالسور ووضع بوابات محكمة ومحاولة توسعته وتزويده بالمياه والفرش والمصاحف وإنارته بالإنارة الجيدة ووضع لمسات جمالية عليه تعكس التطور الحضاري الذي وصلت له المحافظة
لا يوجد اهتمام
ويوافقه الرأي مغيب مسفر السبيعي قائلا لا يجد هذا المصلى أية اهتمام رغم الحاجة له في أوقات الأعياد فهو في حاجة إلى توسعته فقد كان يستوعب المواطنين والمقيمين وأهالي المنطقة في السابق أما الآن ومع ارتفاع أعداد السكان أصبح في حاجة إلى توسعته عدة أمتار من الجهتين الشمالية والشرقية باعتبارها الجهتين التي تسمح بالتوسعة لان الجهتين الغربية والجنوبية يمر بها شارعين عامين لا يمكن التوسعة من جهتهما وأضاف كما ان المصلى في حاجة إلى وضع ساتر لمصلى النساء لفصله عن مصلى الرجال حيث أنه في الوقت الحالي لا يوجد سوى (هنقر) من الزنك قد يسقط مع شدة الرياح والعواصف التي تتأثر بها المنطقة وأشار إلى أن الجوامع والمساجد في المحافظة بحاجة إلى اهتمام وعناية أكثر خاصة التي في الإحياء الشعبية القديمة وفي القرى النائية البعيدة فالمباني غير جيدة والفرش قديم ودورات المياه سيئة والدواليب التي تحفظ بها المصاحف متلفة والصيانة لهذه البيوت لا تعرف ألا أسمها كما ان المصليات في المحافظة تحتاج اهتمام فجميعها يمر العام دون أن تجد العناية وأقصد بالمصليات مصليات العيد المنتشرة في قرى وهجر ومراكز المحافظة.
لا حياة لمن تنادي
واستغرب سعد الدوسري عدم الاهتمام بهذا المصلى قائلا بدلا من المحافظة على المساجد والمصليات واحترام مكانتها أصبحنا لا يهمنا حالها والدليل بوابة هذا المصلى التي سقطت من الاهتمام والغريب في ذلك أن هذا المصلى وسط البلد وليس خارجه ويراه الموظف والمسؤول ولكن لا حياة لمن تنادي وهذا حال الكثير من المصليات التي لا تجد الاهتمام والعناية وإذا لم نخاف من عين مسؤول غائبة فل نخاف من الله والذي سوف نسأل أمامه عن تقصيرنا هذا والذي غضينا عنه الطرف ولم نوليه اعتبار.
وأشار عبيد عبد الله آل عبيد إلى أن المصلى الحالي أصبح خرابه فالأبواب محطمة والرمال الزاحفة تغطي جنابته وسياج سورة تأكل من الصدأ وجدرانه أصبحت باهتة وآيلة للسقوط فهو في حاجة إلى هدم وإعادة بناء مع تغطية أرضيته بالبلاط وتكون هناك فرق لنظافته متى ما دعت الحاجة وان يكون ضمن اهتمام الجهات المسؤولة
رأي الأوقاف من القضية
(المدينة) عرضت القضية على مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في محافظة رنية المكلف مشرع بن بدحان السبيعي فقال أن قضية هذه المصلى اهتمت بها إدارة الأوقاف في رنية فقد رفعنا خطاب عن حال المصلى لمحافظ رنية الذي رفعه بدوره لأمارة المنطقة ووجه لفرع الأوقاف والمساجد في منطقة مكة المكرمة بالنظر في حال المصلى ووجه لنا فرع الأوقاف في المنطقة بالتنسيق مع بلدية رنية حول توسعة المصلى من الجهة الشمالية والشرقية واستبدال بواباته وإجراء الترميم الكامل له لكن لم نجد من البلدية استجابة وقد رفعنا لفرع الأوقاف في المنطقة بعدم استجابة بلدية رنية لذلك ولازلنا ننتظر الرد ولدينا ثلاث خطابات تؤكد مساعينا حول الاهتمام بهذا المصلى ويمكن للجميع الاطلاع عليه في حالة زيارته لإدارة الأوقاف والمساجد في رنية حتى يتأكد من ذلك مشيرا إلى أن مصليات وجوامع ومساجد محافظة رنية تجد كل الاهتمام و العناية من إدارة الأوقاف والمساجد في المحافظة