القصيدة الثانية هي الله واعلم لبندر بن سرور وقيل انها لسعيد بن ودمان ولهيب له لسبب ابذكره واكد لي احد الاخوة انها لمحمد بن مثعي العتيبي نقلا عن ابنه وهو الاقرب للصواب لان بن دومان كان يشتغل في الحد في نفس النقطة ابرق
الكبريت وقف في حلوقهم وردهم وهو شاعر مهوب سهل وهو عبد وكلنا عبيد لله واتعب المهربين وكانو يهربون التتن بين السعودية والكويت مع مركز ابرق الكبريت
ومنها مح التحفظ على ترتيب الابيات
من يسب الهاف جعلة فدوتلة=جعل يفدنة غنادير البناتي
لازهمت الهاف جاك الهاف كلة=تقل يشرب من غراش المسكراتي
كم شراع للسواحل قطعنة=قطعنة والتواير مسرعاتي
أبرق الكبريت لازم يسهجنة=يسهجنةمقبلات اومقفياتي
ياهل الهافات زيدوا سعرهنة=لاتغالون الثمن بالطيباتي
ولسعيد بن دومان مجموعة من القصايد يتراد فيها مع المهربين وكان يقول عنهم ونعم الله ربي وربهم