[مسلط 22]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : لمعرفتي التامه بإهتمامكم بالإبل والهجن ( الجيش ) والتي تعتبر جزء مجيد من تاريخنا وموروثنا الشعبي المشرق المشرف أردت أن أنقل لكم هذه القصيدة والرجاء ممن يعرف عن شاعر هذة القصيدة شيئا المشاركة وإكمال الأبيات إن وجدت وقد قيل أن القصيدة للشاعر / رغيان الشراري رحمه الله والله أعلم :-

زادن همومي والدموع أغرنني = ودموع عيني لون مزن يهطلن
يومن بربعي ناظروني أوني = قالوا صوابه في ضميره تمكن
قلت اصبروا والله ما يوجعني = إلا ضعونه يومهن فيه قفن
قمت اصطبر وأقول الله يعني = على ليال (ن) للمصايب يجيبن
ثمن أصيح ثمن أبكي وأوني = ونت صويب اللي عظامه تشظن
يا راكب اللي هن مناة التمني = حيل من اللي كل دل زهاهن
من زينهن عند القبايل زهني = مع كل أمير وشيخ يعرف طلبهن
وسم الشراري وسمهن لا اعرضني = شقح يقال إن الشراري غذاهن
إن صفن امع الجيش ما يلحقني = وإن سابقن تقطع الخيل عنهن
يشدن جراده في وقوت مضني = بأرض القميز وفي زمنهن يعدن
قم يا نديبي هاتلي ما يوني = عشر هافات من الوكاله اخذوهن
إليا نعشته بالثلاثه يحني = حس التواير يكشطن في حصاهن
اثنين منهن للحويه مشني = لأهل الركايب والدوّر يكملن
وهافين للنفود ووادعني = وأقصى القعوره بالنفود ادخلوهن
وهافين لحدود الكويت أقفني = دارن وحامن لا لقنه ولا جن
وهافين لحدود العراق اعمدني = ومسلحات عن الخطر وين ما هن
وأجي على هافين بحسن يحني = كل إلينه شيف بالقلب يشطن
جنك العشره كلهن ينشدني = على حبيبي في ديار أعرفهن

والقصيدة طويلة أرجو الإفادة عن القصيدة أو قائلها أو بقية أبياتها كما أردت أن أنقل لكم بعض هذه الرائعة الشعرية التي يرددها الكثير من الرواة لما فيها من إبداع وقد ذكرها بعض الرواة بأحد إصداراته وقال : عنها ( من أروع القصائد ) وهي لابن الشاعر المتقدم والله أعلم فاليكموها :-

قلبي يزوم وزود طيشه بلاني = وطير النيا يمكن رجع عقب ما غاب
توه قضيب وزاد بالأكفخاني = سبقه قصير وماقعه دون مقضاب
قلت الفرج بالقافيه وإكتباني= دام القلم مطواع والحبر سكاب
يا راكب (ن) من فوق بنت العماني = حول الرباع وتو ما شقّت الناب
فيها من العيرات وقم الثماني= محفوظة التاريخ ميلاد وإضراب
بنت القعود اللي يفك القراني= مرباه شط النيل مرتع ومشراب
ضريبته بالعيش صعب المجاني= تدفع لنا غصب (ن) على قوم غصاب
يشهد لنا راعي نفي بالأغاني= وحمود ناصر وابن ملحم وحطاب
عيونها جمر الغضا الشلهباني= في جورة (ن) ما بين كيراً وشباب
فقس العلابي ثم عكف الأذاني= راس الخبير إذا وقف وأصلح الكاب
مبرومة الفخذين والزور باني = بينه وبين أكواعها قفلة الباب
شيب الشواغر مع مميل الثفاني= عراض (ن) مرادفها كما قار ديراب
الصيعريه للعصا ما تداني= ولا هي من اللي يشعبونه بمشعاب
تلمح مذانب عينها الخيزراني= هاجت وماجت ثم ساجت بضبضاب
عقب الربخ ساج الحقب للبطاني= شابت مرافغ بطنها والحقب شاب
إن درهمت بك مع سماح المتاني= وحان المسا والدرب عثعث ودبداب
يزيدها شوف الظلام إجفلاني= كن السعارة ينهشنه بالأنياب
تزلف على اللي سيرها بروجاني= فريد من سرب القطا شافها عقاب
وكل ما قربها زادها بالجناني= تزيد مع لفح الهواء والهواء هاب
حدا نظر خشم (ن) عفر مشفقاني= حصا وبر كن النحر باب خشاب
تقدم على السرحان بالهوذلاني= ينزّى الحصا من خفها تقل مشهاب
صفق الهواء بجنوبها بصفحاني= صفقات معصير (ن) على صوب مزراب
دقات قلبه بالضلوع الحواني = ضرب الدفوف بعرس تلعات الأرقاب
مزبان إدمي (ن) بعيد الطناني = لحم ودم وروح وتثير الأعجاب
بالشد لا ترغي ولا مضبحاني = مثل الهنوف إذا إستحت عند خطّاب
وإن مس حبل شدادها بالمثاني = تبدي الرضى بسكات بعيون عتّاب
ترطن رطين مترجم (ن) طرطمانمي = شاف المحرك عاطل (ن) فيه لولاب
تشدى لشاحوف (ن) بعيد المواني = حس الخطر من زورق (ن) جاه قراب
شاف الخطر بالعين والموت داني = وتو البحر ما هاج والجزر كباب
الجم راكد والمسير إركزاني = صفق المراوح بالبحر صفق مغراب
ما رافقت قفل (ن) ولا هي بواني = ولا شدها راع الزماميل حطاب
ولا دربوها ملاعبين الغواني = عفر النظر ما يركبة كل ركاب
مرباعها بين العلم والجراني = ومقيضها بالهوج والبرق معزاب
في ضف نجعا يكسبون الرهاني = إن صار يوم (ن) بين مروي ونداب
ركض النعامه بالحفا واللياني = وحبل الرسن ما يقضبة كل قضاب
ما يشتريه التاجر المربحاني = أيضا ولا تهدى على كل طلاب
تشبه عوارض ساقها الشيشخاني = وسم السليم بنصفها كنه الداب
يوم الحرايب والعدا من زماني = مدربينه بين غزوة ومطلاب
نلحق عليها راكبين الحصاني = وصفر (ن) يكضمن الأعنه بالأجناب
ما قلت فيها عيب للمودماني = الجيش هن والخيل من ضمن الأسلاب
ومن قال عيب قلت فيها مثاني = على الخبير المبتدي ذكر الأسباب
دليلها واحد من الكوكباني = الجدي وإلا سهيل كان القمر غاب
حطت نحرها في سهيل اليماني = ولو شفت أثرها قلت مضراب نشاب

هذا وللقصيده بقيه ولكن هذا ما إقتصر حول وصف الذلول للشاعر/ عايد بن رغيان الشراري رحمه الله . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .