[حسن فالح السبيعي]

بسم الله الرحمن الرحيم :-

في هذه الأيام خصوصا عطلة نهاية الأسبوع تجد أن المناطق الخارجية لدولة الكويت مزدحمة بشكل ملفت للنظر .

حيث أن أكثر العوائل الكويتية ، وأيضا الشباب يذهبون لشاليهاتهم ومخيماتهم ويقضون العطلة هناك ويستمتعون بالجو الجميل وحلاوته فصل الشتاء .


ولكن مما يزعجنا كثرة ما نسمعه عن حوادث البقيات (( الدباب )) أو الدراجة النارية التي بها أربعة تواير (( كفرات ))

فلا يكاد يمر أسبوع إلا ونسمع عن حادث بين بقي وسيارة أو بقي فقط سائقه التوازن والسيطرة عليه وهكذا

قبل أسبوعين سمعنا عن تصادم بين سيارة وشاب يقود البقي ومات هذا الشاب ، والأسبوع الماضي سمعنا أكثر من حادث أم وولدها على هذه الدراجة وفقدت السيطرة على البقي الأم ولكن الله حفظ هذا الولد ، وأيضا شاب يقع في حفرة لم يراها في البر وكان يقود البقي بسرعة جنونية ، واليوم وأنا أقراء الجريدة وجدت
حادثين بسبب هذا البقي

الأول :- راحت ضحيته بنت عمرها ثلاثةعشر

والثاني :-وفاة شاب كان يقود البقي وتصادم مع قائد سياره

وهنا سأذكر لكم هذه القصة التي حصلت لي قبل سنوات :-

وعدت أبناء أخي برحل خفيفة عصر أحد الأيام للبر ، وعندما شاهد الأطفال البقيات طلبوا مني أن أستأجر لهم بقي واحد لمدة ساعة فقط

وافقة وأنا لا اعلم خطر هذه اللعبة ، فالبقي أنواع وأخذت أصغر واحد حجماً وأقل سرعة

وأول شخص قاد هذا البقي بنت أخي وكانت تفهم وتعي ما تفعل فهي في العاشرة من عمرها ، وكان الشارع العام يبعد عنا ما يقارب المئة متر ...

وأول ما ركبت البقي ضغطت على يد الوقود والسرعه ومشت قليلاً ، وطلبت منها أو تلف يمينا ولم تستطع وصرخت عليها وهي تحاول ولم تستطع ؟؟

وتقترب من الشارع العام والسياراة سرعتها على هذا الشارع تقريبا مئة ...

وأنا لاحول لي ولاقوة سوى الصراخ عليها بان تتجه يمينا أو يساراً

وهي تحاول لكن لا تستطيع و البقي يقترب من الشارع أكثر فأكثر ؟؟

وقامت بكل قوتها بتوجيه البقي لجهة اليمين وهو على سرعة فإذا بها تسقط منه بقوة على الأرض ولله الحمد البقي لم يسقط عليها

وقد سلمها الله ولله الحمد


ختاماً :- أقول وأحذر الأخوة والأخوات وخصوصا نحن مقبلين على موسم يكثر أهل الخليج فيه من الذهاب إلى البر وقضاء العطل هناك من البقي وحوادثه