عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 11 )
محمد الكعبي
عضو
رقم العضوية : 2100
تاريخ التسجيل : 26 - 02 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 5 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : محمد الكعبي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الصحابه من بني عامر بن صعصعه

كُتب : [ 15 - 09 - 2005 ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل الخير أخي العزيز وهذا تفصيل عن بعض ماجاء في صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم :

أنس بن مالك القشيري الكعبي

ب د ع أنس بن مالك أبو أمية القشيري. وقيل: الكعبي، قالوا: وكعب أخو قشير له صحبة نزل البصرة. روى عنه أبو قلابة ونسبه ابن منده فقال: أنس بن مالك الكعبي، وهو كعب بن ربيعة بن عامر بن عامر بن صعصعة القشيري، وكعب أخو قشير. أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين الصوفي، بإسناده إلى أبي داود السجستاني، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، أخبرنا أبو هلال الراسبي، أخبرنا ابن سوادة القشيري، عن أنس بن مالك، رجل من بني عبد الله بن كعب. أخوه قشير، قال: "أغارت علينا خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهبت، فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يأكل، فقال: "اجلس فأصب من طعامنا هذا"، فقلت: إني صائم، قال: "اجلس أحدثك عن الصلاة وعن الصيام، إن الله عز وجل، وضع شطر الصلاة، أو نصف الصلاة، والصوم عن المسافر وعن المرضع والحبلى، والله لقد قالهما جميعاً أو أحدهما"، قال: فتلهفت نفسي أن لا أكون أكلت من طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم". أخرجه الثلاثة. قلت: قولهم: إن كعباً أخو قشير، فكعب هو أبو قشير، فإنه قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، فكيف يقولون أول الترجمة إن كعباً أخو قشير؟ وإنما الذي جاء في هذا الإسناد أنه من بني عبد الله بن كعب، أخوه قشير فصحيح، لأن قشيراً وعبد الله أخوان، وكعب أبو قشير، فقولهم قشيري وكعبي كقولهم: عباسي وهاشمي، وكقولهم سعدي وتميمي؛ فهاشم جد للعباس وتميم جد لسعد والله أعلم.


الصحابي الجليل عامر بن مالك الكعبي

"س" عامر بن مالك الكعبي، قال المستغفري: له صحبة. أخرجه أبو موسى كذا مختصراً. قلت: أظن هذا والذي قبله واحداً فإن أبا موسى وغيره نقلوا في الأول اختلافاً كثيراً منه: أنس بن مالك القشيري، وقيل له: كعبي، أيضاً، وقيل: عامر بن مالك، وقيل غير ذلك، وقد تقدم في أنس بن مالك ما فيه كفاية.


الصحابي الجليل عبد الله بن الشخير الكعبي

"ب د ع" عبد الله بن الشخير بن عوف بن كعب بن وقدان بن الحريش -واسمه معاوية بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري ثم الكعبي، ثم من بني الحريش- وهو بطن من بني عامر بن صعصعة. له صحبة، سكن البصرة. أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن الحسين بن حسنون، أخبرنا أبو محمد أحمد بن علي بن الحسن الدقاق، أخبرنا القاضي أبو القاسم بن الحسن بن علي بن المنذرن أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان البردعي، أخبرنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا خالد بن خداش، حدثنا مهدي بن ميمون، عن غيلان بن جرير، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه أنه قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من بني عامر فقالوا: يا رسول الله، أنت سيدنا، وأنت والدنا، وأنت أفضلنا علينا فضلاً، وأنت أطولنا عليناً طولاً، وأنت الجفنة الغرّاء، وأنت وأنت، فقال: "قولوا بقولكم ولا يستهوينكم الشيطان".

قيس بن المنتفق العقيلي (من بني عقيل بن كعب بن ربيعة)

قيس بن المنتفق. روى المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن أبيه: أنه دخل مسجد الكوفة قال: فرأيت قيس ابن المنتفق وهو يقول: وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطلبته بمكة وبمنى وبعرفات، فأتيته فانتهيت إليه.. وذكر الحديث.
وهذا الرجل مختلف في اسمه، روى على عدة وجوه.
أخرجه أبو موسى مختصراً.

النابغة الجعدي (من بني جعدة بن كعب بن ربيعة)

وقد اختلف في اسمه، فقيل: قيس بن عبد الله. وقيل: عبد اله بن قيس وقيل: حيان بن قيس بن عبد الله بن عمرو بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الجعدي، نسبه هكذا أبو عمر.
وقال الكلبي: هو قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة.
واختلف أيضاً في نسبه، والذي ذكرناه أشهر ما قيل فيه، وإنما قيل له النابغة؛ لأنه قال الشعر في الجاهلية، ثم أقام مدة نحو ثلاثين سنة لا يقول الشعر، ثم نبغ فيه فقاله، فسمي النابغة. وطال عمره في الجاهلية والإسلام، وهو أسن من النابغة الذبياني، وإنما مات الذبياني قبله، وعمر الجعدي بعده طويلاً، وقيل: عاش مائة وثمانين سنة.
وقال ابن قتيبة: عاش النابغة الجعدي مائتين وأربعين سنة. وهذا لا يبعد، لأنه أنشد عمر بن الخطاب:

المتقارب ثلاثة أهلين أفنـيتـهـم * * * * وكان الإله هو المُستآسا

فقال له عمر: كم لبثت مع كل أهل ؟ قال: ستين سنة، فذلك مائة وثمانون سنة، ثم عاش بعد ذلك إلى أيام بن الزبير، وإلى أن هاجى أوس بن مغراء، وليلى الأخيلية.
وكان يذكر في الجاهلية دين إبراهيم والحنيفية، ويصوم ويستغفر، وله قصيدة أولها:

المنسرح الحمد للّه لا شريك لـه * * * * من لم يقلها فنفسه ظلما

وفيها ضروب من دلائل التوحيد، والإقرار بالبعث والجزاء، والجنة والنار. وقيل: إن هذا الشعر لأمية بن أبي الصلت، وقد صححه يونس بن حبيب، وحماد الراوية. ومحمد ابن سلام، وعلي بن سليمان الأخفش للنابغة الجعدي.
ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، وأنشده قصيدته الرائية، وفيها: الطويل

أتيت رسول اللّه إذ جاء بالهدى * * * * ويتلو كتاباً كالمـجـرّة نـيرا

أخبرنا فتيان بن محمد بن سودان، أنبأنا أبو نصر أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسي، أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا أبو الحسين محمد بن عبد الله بن الحسين الدقاق، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، حدثنا داود- هو ابن رشيد- حدثنا يعلى بن الأشدق قال: سمعت النابغة يقول: أنشدت رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطويل

بلغنا السّماء، مجدنا وجدودنـا * * * * وإنّا لنرجو فوق ذلك مظهرا

فقال: أين المظهر يا أبا ليلى ؟ قلت: الجنة. قال: أجل، إن شاء الله. ثم قلت: الطويل

ولا خير في حلم إذا لم يكن له * * * * بوادر تحمي صفوه أن يكدّرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له * * * * حليمٌ إذا ما أورد الأمر أصدرا

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أجدت لا يفضض الله فاك، مرتين.

جبار بن سلمى الكلابي

ب د ع جبار بن سلمى بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، ثم رجع إلى بلاد قومه بضرية، قاله محمد بن سعد، وكان ممن حضر مع عامر بن الطفيل بالمدينة لما أراد أن يغتال النبي صلى الله عليه وسلم ثم أسلم بعد ذلك، وهو الذي قتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة، وكان يقول: "مما دعاني إلى الإسلام أني طعنت رجلاً منهم فسمعته يقول: فزت والله، قال: فقلت في نفسي: ما فاز؟ أليس قد قتلته؟ حتى سأله بعد ذلك عن قوله، فقالوا: الشهادة فقلت: فاز لعمر الله". لم يخرج البخاري جبار بن سلمى، ولا جبار بن صخر. أخرجه الثلاثة.
سلمى: بضم السين والإمالة.

المرجع أسد الغابة لأبن الأثير.


وتحياتي لجميع بني عامر بن صعصعة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رد مع اقتباس