عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
الغرام والقصير مفاهيم إجتماعية ذات دلالات مختلفة

كُتب : [ 18 - 04 - 2004 ]

الحمد لله وحده والصلاة على من لا رسول بعده
وبعد فاحمد الله الذي قيض لهذه الجزيرة الملك عبدالعزيز رحمة الله فوحد الديار وامن الناس على أموالهم وأملاكهم وجعل دستور بلادنا شريعة الله الخالدة في أرضه فسارت الركبان في أنحاء الجزيرة بدون أدلاء أو خوه أو جوير
ولعلي أضع بعض المفاهيم ثم أتطرق لموجز عن بعض الأساليب التي كانت سائدة كنوع من توفير الأمن لضعف الحالة الامتيه وسيادة نظام الغالب والمغلوب في عصر ما قبل الملك عبدالعزيز رحمه الله
القصير
هو احد ثلاثة
ـ الغرام الذي يذبح شاة الغرم
ـ الجار الذي الذي ألف المكان وسكنه من الحاضرة كالمطوع ومعلم الصبية والقماش الخياط والتاجر والصانع ( صاحب المهنة ) والحداد وحذاء الخيل والرباب ( الذي يرب الدلال ) والذي يدوف الرصاص
الجار
وهم اسم عام لمن سبق ويشمل آخرين غير ما ذكرنا وسنوضح ذلك مستقبلا ان أمكن ذلك
الخوي أو الدليل الأجير
هو الرجل الذي يؤخذ مرافقا كدليله واو راعيا و حمالا والحقوق بينهما متبادلة
المسير
وهو الذي يؤخذ من القبيلة ذات الاختصاص في المنطقة فيعطى أجره آو يعطى طبخه ( رمزا ) لحماية القافلة وقد لا يرافقهم لكن يكتفي بأن يأخذ الطبخة وتمشي القافلة نحت حسه وعليها أعلام كل من يواجهم بأنهم في وجه فلان ويشترط في بعض القبائل ان يكون مسميا وله مكانه أو شهره
وقد تعطى الطبخة بالتبادل بين متجاورين في البادية ليأمن
او يؤمن كل منهما الأخر من قبيلته
ولعل سبيع لها ميزه حتى ان المرأه فيها تخوي وتقصر
الطبخة
هي ما تعطى لأخذ الجيرة والحماية أو السماح بالرعي
الغرام
هو من يذبح شاة الغرم وهو غالبا وافدا لوحده ضعيف لا قريب له لكن أحب آو أؤكد ان الأصيل لا يذبح شاة الغرم لأنه مكسب للقبيلة وكذلك دخيل الدم ( خوي الدم ) لا يذبح شاة الغرم وإذا علم غير ذلك فهو شذوذ في العرف القبلي
وهذا موضوع كبير لعلي أجد الوقت
مقطع الحق
هو أحدى عوامل القناعة الذاتية لدى القبائل عندما يسئموا الحرب أو الاقتتال فيما بينهم أو عندما يكثر الاختلاف فيرجعوا إلى احد عراف البوادي ذو الحكمة والفراسة وأحيانا يكون احد الخيارات قبل ان ينفذ الصبر ويتحاربوا
المسير
لعلنا جئنا له سابقا لكن هو الرجل الذي يؤخذ من القبيلة ذات الاختصاص لاجتياز منطقتها قد يكون الوجه عند غيره وهو مرسل مع القافية للحماية ولا زال ذلك موجودا في قبائل اليمن الشرقية الجنوبية في مناطق دهم والجوف ونحو ذلك
فشر الحمى
الحمى ذو اختصاصات قد تكون لفخذ أو قبيلة أو عائله وقد يكبر ويصغر لكنه احد عوامل الأمن ورافد لتنمية المراعي بما يعرف الآن بالمسيجات الرعوية إما من الناحية الامتيه فإذا ماتت ناقة في حمى قبيله وصاحبها يرعى بأذن القبيلة فان تلك القبيلة تعتبر ضامنة فيما إذا لا يعرف قاتلها وينطبق ذلك على موت الرجل في حمى القبيلة ولا يعرف قاتله فتسوقه القبيلة ذات الحمى
والفشر هو السماح بالرعي وغالبا ما يسمح إلا في حالتين جودة المرعى ووصل إلى مرحلة الإثمار أي رمى البذور ثم كفايته وزيادته عن حاجة القبيلة
وألا منع الحمى ويمنع الحمى حتى تحقيق تلك الميزتين ولا تورد القبيلة إلا من رغبت وهناك حالات المعاملة بالمثل
وليس هذا دليلا على ان كل المراعي محمية خاصة فكلما بعد هذا الحمى يكون محل اختصاصه لمن قوت قناته وسبق إليه وهناك أعراف تخص أبار البادية لعلي اذكرها مستقبلا أو لعل غيري يضيف وأنا له شاكرا
تلك المعاني قد تتفق وتختلف لكن ولدتها
الحالة الامتيه والعدليه والحياتية المعيشية
وعن الحالة الامتيه نقول
المجتمع كان فبلي وسيادة القبيلة لا تتعدى إلا بضع الكيلومترات ( داخل الحمى العام آو الخاص
ـ كان الركب آو الفرد لا يجتاز منطقه لأخرى إلا معه حماية ولا يتجاوز بعض المناطق خارج أطار قبيلته إلا بخوي أو مسير وتتضح دوما كلما كان هناك ازمه بين قبيلته والقبيلة الذي يتطلب تجاوز حماها او الرعي به وتظهر وضوحا في عرب الجنوب وعالية نجد أكثر وهناك مفاهيم تدخل في أعراف البادية
فلو أكرم فرد آخر حرم على الاثنين خيانة بعضهم الآخر وان اخذ المكرم في حمى المضيف آو ضمن نطاق قبيلته كان في وجهه ولزم سوقه آو رد ما اخذ
أيضا العنوه ( النسب ) ـ آو ان يكون مع القبيلة المأخوذة جاليا ـ كان يكون قاتلا هاربا أو عليه دم ( الدخيل ) من القبيلة الاخذه
( السالبة ) ـ من النهب والسلب ) فتقوم القبيلة بمطالبة القصير ( الدخيل عندهم ) برد الإبل المأخوذة من قصراه
أيضا تقوم بعض القبائل المجاورة بعمل خوه ( متبادلة ) بينها وبين احد القبائل وهذه الخوه يجب إشهارها والإشهار يختلف
ـ فبين قبيلتي والحكمة إحدى قبائل بني سلول بن عامر في بيشه فيردوا لنا من قبائلهم ونرد لهم من قبائل سبيع فلهم عندنا غرفه من الطين ولها بسطه صغيره ولتا عندهم بالمثل _ وفيه قصة لما تهدمت غرفتهم ولهم ابل عند احد قبائل رنيه منهوبة رفضوا ردها بسبب تهدم الطين فقام احد الحكمة / سلول
حتى اجر عليها وبناها
وكذلك بيننا وبين آل عاسف مشائخ قبيلة أل منيع من أكلب في بيشه وترد القبيلة ما عرف في سوقها منهوبا ومعروضا للبيع لتلك القبيلة التي ينهما هذا الغرف القبلي فقط إنما يدخل فيه ما عرض في سوق تلك القبيلة ويعرف في حيته فمثلا سلبت طفله) قينه ) من قيان رنيه ( قبل 120 سنه تقريبا ) ولما وصل خاطفوه بيشه عرفت تلك الطفلة احد شيوخ الحكمة فقالت ياعم إنا فينة آل فلان ربعك في رنيه فأخذها من ضيوفه وردها لأهلها
بقي أيضا التعريف بالدخيل
لكن
طال الليل
لعلي أكمل فيما بعد
والموضوع طويل جدا فلو كتبت فيه 20 صفحه لن أوفيه وادعوا الجميع للمساهمه


رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الراعي ; 18 - 04 - 2004 الساعة 16:19
رد مع اقتباس