الموضوع: الكمأة و الفقع
عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
cyclone
عضو نشط
رقم العضوية : 823
تاريخ التسجيل : 13 - 02 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 89 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : cyclone is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
الكمأة و الفقع

كُتب : [ 24 - 02 - 2004 ]

السلام عليكم و رحمة اله و بركاته ،،،

الفقع :
يطلقون عليه في بعض مناطق الخليج والجزيرة العربية و يسما بالكمأة او نبات الرعد
و هو فطر ينمو تحت سطح الأرض على أعماق متفاوتة تصل ما بين 2 سم إلى 50 سم ولا تظهر له أجزاء فوق سطح الأرض على الإطلاق، فلا ورق، ولا زهر، ولا جذر له.
و يعرف مكان الكمأة إما بتشقق سطح الأرض التي فوقها أو بتطاير الحشرات فوق الموقع وقد يصغر بعضُها حتى يكونَ في حجم حبَّة البندق، أو يكبُر ليصلَ حجم البرتقالة و ينمو الفقع أو الكمأة بكثرة في السعودية، وبلاد الشام، ومصر، والعراق، والكويت، والمغرب، وتونس، والجزائر، وأوروبا وخاصة فرنسا وإيطاليا .

أنواع الكمأة :
توجد عدة أنواع من الكمأة مثل الزبيدي ولونه يميل إلى البياض وحجمه كبير قد يصل إلى حجم البرتقالة الكبيرة وأحيانا أكبر من ذلك، والخلاسي ولونه أحمر وهو أصغر من الزبيدي ولكنه في بعض المناطق ألذ وأغلى في القيمة من الزبيدي، والجبي ولونه أسود إلى محمرة وهو صغير جدا، والهوبر ولونه أسود وداخله أبيض .

فوائد الكمأة :
وتحتوي الكمأة على الفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم. كما أنها غنية بالفيتامين " ب1 ـ ب2 " أو الريبوفلافين الذي يفيد في هشاشة الأظافر وسرعة تقصفها وتشقق الشفتين واضطراب الرؤية و معالجة الحثر أو الرمد الحبيبي .
روى البخاري ومسلم عن سعيد بن زيد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " الكمأة من المنّ وماؤها شفاءٌ
للعين ".

(الكمأة من المن ) أي أن الله سبحانه وتعالى امتن على عباده بها حيث انها تنبت بلا تكلفة بذور ولا فلاحة ولا زرع ولا سقاية, فهي ممنون بها من الله وهي فوق ذلك لا تزرع ولا تستزرع وقد أثبتت البحوث العلمية ان محاولات استزراعها باءت بالفشل لكي تبقى منة من الله على عباده ويبقى حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معجزاً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

تحــcycloneـــيات


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد عدد ما ذكره الذكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون


رد مع اقتباس