قال وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز ان الجماعات الاسلامية المتطرفة لا تزال تشكل خطرا في المملكة العربية السعودية ولا تزال تخطط للقيام بعمليات ارهابية في البلاد.
وحث وزير الداخلية السعودي رجال الدين على المساعدة في مكافحة الارهاب بنشر الوعي بان ايواء الارهابيين او تقديم العون لهم يعد جريمة.
ويأتي إعلان المسؤول السعودي بعد يوم من اعلان قوات الامن أنها قتلت مشتبها بتورطه في حادث قتل اربعة فرنسيين في السعودية في 26 فبراير/شباط 2007.
واوضحت وكالة الانباء السعودية "سبا" ان القتيل هو وليد بن مطلق الردادي، احد اهم الاسلاميين المطلوبين من قبل السلطات السعودية.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن مصدر بوزراة الداخلية السعودية ان قوات الامن توجهت لاعتقال المشتبه به في مقر اقامته بالمدينة المنورة، فوقع تبادل لاطلاق النار اسفر عن مقتل احد رجال الشرطة واصابة اثنين آخرين.
وكانت قوات الامن السعودية اعتقلت عددا من المشتبه بارتباطهم بحادث مقتل الفرنسيين الاربعة، ولازالت تبحث عن فردين آخرين.
ولم يعترف أي مشتبه به حتى الآن بقتل الفرنسيين الذين كانوا ضمن مجموعة من تسعة فرنسيين يعيشون في الرياض.
ووقع الحادث عندما قام مسلحان بفتح النار على السيارة التي كان الفرنسيون على متنها، وذلك على طريق عودتهم من مدائن صالح الى المدينة المنورة.