عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 7 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : كلاب و كعب فيهم شرف بني عامر

كُتب : [ 08 - 06 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / الخفاجي عبدالله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : كل الفروع العامرية فيها الخير والبركة إلا أن بني هلال أعزها وأبحث في كتب الأنساب وستجد صحة كلامي وذكري للحقائق ليس تعصبا لبني هلال بل لأجل إحقاق الحق والذي أقصده بالحكواتيين الذين إعتمدت عليهم في مداخلتك وليس الشعراء والذي ترى أن لا داعي له من السرد والتوضيح فإن أهل الرواية يرون فيه عكس ما ترى لأنه يرد على بعض ما جئت به من غير دليل ويثري القارئ وبني هلال دخلوا الشام بالقوة وخرجوا منها ولم تعترض طريقهم لا كلاب ولا كعب ولا نمير الموجودة قبلهم بسنين وأصحاب الدول فيها بل إن الخفاجي عامر ترك ملك تسعين قرية وهاجر مع بني هلال إلى المغرب العربي وقتل هناك وهل حرب هوازن وبني هلال على النقاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم مثل محاولة الغدر التي قام بها عامر بن الطفيل عليه من الله ما يستحق وقد تألف رسول الله صلى الله عليه وسلم بني هلال بعد حنين أما عامر بن الطفيل فقد قطع وجه عمه أبي البراء وقتل قراء الصحابة الذين أرسلهم الرسول صلى الله عليهم وسلم ليعلموا أهل نجد القراّن ولم تشاركه جميع قبائل بني عامر احتراما لوجه عمه أبي البراء ملاعب الأسنة إلا أن قبيلتي رعل وذكوان السلميتين هما اللتين شاركتاه فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا يدعوا عليهم ونالهم شؤم صنيعهم إلى يومنا هذا والغدر ليس من شيم العرب والبوادي كفرت صراحة ولم تداهن ومن أهل المدينة من مردوا على النفاق والقتال على المواجهة نقاء وليس كالغدر وليس في كلامي تناقض للمتفحص له على أصوله وبالنسبة لأم المؤمنين مارية القبطية رضي الله عنها وأرضاها راجع سبب نزول سورة التحريم لتعلم الحق والذي أنزل فيه قراّنا يتلى إلى ما شاء الله والرسول صلى الله عليه وسلم أفضل ولد اّدم ولا فخر ويهتم بإختيار زوجاته لا كما تعتقد ويبدو لك لأنه خيار من خيار من خيار واختار بني هلال وتزوج منهم عدة نساء لأنه لا يكافئه من غير قريش إلا هم ولأنهم أحرار العرب العدنانية من الجاهلية إلى الإسلام والذين لم يملك عليهم التبابعة ملكا من قبلهم كما فعلوا ببني كعب والرسول جاء بتحرير العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد فلا يكون له مكافئا من تعبدته العباد والكلام إذا زاد عن حده وعلى غير أساس علمي فهو الفضول الذي نهينا عنه ولا داعي له ولتكراره ومثلي يعرف فضل جميع القبائل العامرية بما فيهم بني كلاب وبني كعب ولكن العزة في هلال وهم الذين حالفوا السيوف على الدهر ولم تنطفئ جمرتهم بحلفهم مع غيرهم وتمثلهم في الجزيرة بعض قبيلة سبيع بن عامر الغلباء وبعض إخوانهم قبيلة السهول العامرية والحق أحق أن يتبع ولا يغضب الباحث عنه إذا كان جادا وقد قال شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم / حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه وأرضاه يعير بني كلاب :

ألا أبلغ جميع بني هــلال
= وعامرها وكعبا أجمعينــا

بأن الغدر عم بني كــلاب
= وخص به بني أم البنينــا

فلو مدوا بحبل من عقيــل
= لألفوا حبلهم صلبا متينــا

أو القرطاء ما إن أخفروهم
= وقدما ما وفوا إذ لا يغونـا

وقال رضي الله عنه وأرضاه يحرض بني أبي براء على / عامر بن الطفيل :

بني أم البنين ألم يـــرعكم
= وأنتم من ذوائب أهل نجـد

تهكم عامر بأبي بــــراء
= ليفخره وما خطأ كعمـــد

ألا أبلغ ربيعة ذا المســاعي
= فما أحدثت في الحدثان بعدي

أبوك أبو الحروب أبو بــراء
= وخالك ماجد حكم بن سعـد

وإليك بعض ما جاء في وفد بني هلال بن عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : رجع الحديث إلى حديث / علي بن محمد القرشي قالوا : وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من بني هلال فيهم / عبد عوف بن أصرم بن عمرو بن شعيثة بن الهزم من رؤيبة فسأله عن اسمه فأخبره فقال : أنت عبدالله وأسلم فقال رجل من ولده :

جدي الذي اختارت هوازن كلها
= إلى النبي عبد عوف وافدا

ومنهم / قبيصة بن المخارق قال : يا رسول الله إني حملت عن قومي حمالة فأعني فيها قال : هي لك في الصدقات إذا جاءت قال : أخبرنا / هشام بن محمد أخبرنا / جعفر بن كلاب الجعفري عن أشياخ لبني عامر قالوا وفد / زياد بن عبدالله بن مالك بن بجير بن الهزم بن رؤيبة بن عبدالله بن هلال بن عامر على النبي صلى الله عليه وسلم فلما دخل المدينة توجه إلى منزل / ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكانت خالة زياد أمه / غرة بنت الحارث وهو يومئذ شاب فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهو عندها فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب فرجع فقالت : يا رسول الله هذا ابن أختي فدخل إليها ثم خرج حتى أتى المسجد ومعه زياد فصلى الظهر ثم أدنى زيادا فدعا له ووضع يده على رأسه ثم حدرها على طرف أنفه فكانت بنو هلال تقول ما زلنا نتعرف البركة في وجه زياد وقال الشاعر لعلي بن زياد :

يا ابن الذي مسح النبي برأسه
= ودعا له بالخير عند المسجد

أعني زيادا لا أريد سواءه
= من غائر أو متهم أو منجد

ما زال ذاك النور في عرنينه
= حتى تبوأ بيته في الملحد

وقد قال شاعرنا من السلف العامري الصحابي الجليل / النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه مفتخرا بقبيلة قريش العريقة :

وشاركنا قريشا في نقاها
= وفي أنسابها شرك العنان

وروي برواية أخرى تقول :

وشاركنا قريشا في نقاها
= وفي أحسابها شرك العنان

وروي برواية أخرى تقول :

وشاركنا قريشا في تقاها
= وفي أنسابها شرك العنان

وروي برواية أخرى تقول :

فشاركنا قريشا في تقاها
= وفي أحسابها شرك العنان

وقوله هذا لأن أكثر أمهات المؤمنين من بني عامر بن صعصعة ، كما أنهم أخوال لكثير من قريش ، لذا البيت الذي يليه للنابغة الجعدي يقول فيه :

بما ولدت نساء بنى هلال
= وما ولدت نساء بنى أبان

قال الإمام الشنقيطي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته : ( اعلم أن مراد النابغة في بيتيه المذكورين بما ولدت نساء بني هلال بن عامر بن صعصعة أن منهم / لبابة الكبرى ولبابة الصغرى وهما أختان ابنتا الحرث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال وهما أختا / ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم . أما لبابة الكبرى فهي زوج / العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه وهي أم أبنائه عبدالله وعبيدالله والفضل وبه كانت تكنى وفيها يقول الراجز :

ما ولدت نجيبة من فحل
= كستة من بطن أم الفضل

وأما / لبابة الصغرى فهي أم / خالد بن الوليد رضي الله عنه وعمتهما / صفية بنت حزن هي أم سفيان بن حرب وهذا مراده بما ولدت نساء بني هلال . وأما نساء بني أبان فإنه يعني أن أبا العاص والعاص وأبا العيص والعيص أبناء أمية بن عبد شمس أمهم / آمنة بنت أبان بن كليب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة فهذه الأرحام المختلطة بين العامريين - وهم فخذ من هوازن - وبين قريش هي مراد النابغة بمشاركتهم لهم في الحسب والتقى (أهـ، راجع أضواء البيان : 4 / 55 . والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .




التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 19 - 09 - 2008 الساعة 01:32
رد مع اقتباس