السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثرة الكلام عن موقعة العريق بين سبيع والدواسر دفعني للكتابه بالتفصيل عنها حيث ان هناك من لا يعرفها وهناك من ذكرها بشكل غير سليم .
العريق
أستضاف غزو من ا لغييثات يقودهم سحمي بن نصار أبن عم وقيان كبير الغييثات عند عبلان القفيدي الجبري السبيعي على الرمحيه . وبعد أن أكرمهم وحيث أنه في سلوم العرب أن من أكل عندك أمنت منه أبلغهم أن أبنه (علي )يرعى غنمه في طريقهم حتى لا يتعرضوا له .
فذهب الدواسر على الطريق الذي أخبرهم به الجبري وأخذوا غنمه وربطو ابنه وذهبو به حتى لا يبلغ عنهم وبعد أن وصلو الى مكان يقال له الجلاليه بالقرب من فيضة خريم تركو الفتى وهو مربوط حتى مات من العطش ..
وقد أساء هذا العمل لكافة سبيع , وبعد فتره من الزمن ألتقى مركوبتان للعرينات بقيادة فهاد بن شويه والغييثات بقيادة سحمي بن نصار وهو نفسه قائدالدواسر أصحاب الجبري على مورد ماء يقال له الهشامي ثم حصل بينهم قتال أصاب فيه فهاد بن شويه سحمي بن نصار أصابه قاتله وبعد وقوعه عن ذلوله أنهزم الغييثات وتركوه خلفهم . وبعد أن أرتوى السبعان من الماء رحلوا عن الهشامي وتركو أبن نصار يصارع الموت وهو يطلب الماء فقال له فهاد كلمه بما معناها ذق ماذاق الجبري,, إلا ان حسن الجضعي عاد خلسه وترك عنده أدات ماء ولكن ابن نصار لم يشرب منها حيث انه قد فارق الحياه .
بعد ذلك بمده ذهب راشد الحجلاوي العريني السبيعي إلى ملهم ومعه غنم لبيعها هناك فلقيه عدد من الغييثات فقتلوه بسبب قتل ابن شويه لأبن نصار ,
وبعد حوالي سنه كان هناك مركوبه من العرينات والنبطه على الرمحيه وعددهم عشرون فأتاهم أهل ذلولين
وسألهم السبعان فأخبروهم أنهم غييثات وأحدهم يدعى العولقي من أقارب الذين قتلو راشد الحجلاوي .
وكان مع السبعان فهيد بن راشد الحجلاوي أبن المقتول فأراد قتل العولقي بوالده وأثناء ذلك وبعد أن قارب الحجلاوي على قتله أحاط بهم أهل مئة ذلول جميعهم من الغييثات يقودهم وقيان بن نصار كبير الغييثات وهو ابن عم سحمي بن نصار ,كان العولقي ورفيقه سبر للغييثات .فسأل الدواسر العولقي عن الذي فيه من الدم فقال من فهيد الحجلاوي فقتلو الحجلاوي بأثر والده ,
بعد ذلك طلب ال الحجلاوي والعرينات من سبيع أن يكون الغييثات جناه لا يسيرهم المسير ولا يلفيهم أحد فوافق بني عمر وبني عامر على ذلك ,
وكان لوقيان شيخ الغييثات مثاني خيل عند بعض السبعان فطلب من خدعان بن شبيب العزيزي السبيعي أخوه لأبنائه فراج وحميده لتحصيل هذه المثاني فوافق ابن شبيب على ذلك وأحضر أبناء وقيان وهم أرداف على ذلول واحده وابن شبيب على ذلول . ونوخو عند حثلان بن سمير المداريه وكان مشهور بالكرم .وكان في هذه النزله الجمالين والصمله ومن العرينات بيتين فقط محمد بن راشد الحجلاوي وأخوه ناصر ومنصور بن مدعج العريني
بعد أن قام بن سمير بواجب أبن شبيب ومن معه ذهب ابن شبيب بأبناء وقيان للمبيت في منزله . فأرسل محمد الحجلاوي أبن عمه منصور بن مدعج الى أبن شبيب يقول له( خله يقلع عيال وقيان عنا ) فرد عليه أبن شبيب رد غير مناسب وأخبره أنهم لن يذهبوا إلا بعد طلوع الشمس . وفي الصباح وبعد رحيل أبناء وقيان لحق بهم محمد الحجلاوي واخوه ناصر فقتلو فراج بن وقيان أما الاخر فحلف لهم أنه ليس أخوه فتركوه .
بلغ الخبر وقيان فجمع الدواسر يطلب تسليم الحجلاوي . فرحل الحجلاوي الى بني عامر في العريق وهو مكان قريب منهم ونزل على حجاب بن جويعد وحضر الى أبن جويعد من حضر مطالبا بتسليم الحجلاوي ولاكن أبن جويعد أستدعا بني عامر ورفض تسليمه . فأغار وقيان قبل العريق بيوم على السبعان في خريم وبالتحديد على الصمله بقيادة فلاح بن مجفل وجرى بينهم قتال قتل فيه عبدالله بن خالد بن مجفل ,
في هذا الوقت حضر فدغوش بن شويه من حفر العتش ومعه من كان على الحفر من سبيع والسهول .
أجتمع شيوخ سبيع في بيت بناه فدغوش في الجلاليه .
وهم فدغوش بن شويه و فلاح بن مجفل وفراج العماني وحجاب بن جويعد وبسام بن هديهد وأبن خيوط والحرق الصييفي . حضر عندهم في أجتماعهم أبن دبلان العجمي وأشار عليهم الحرق بربطه ولاكن أستقر رأيهم على عدم أستعداء العجمان خاصه أنهم قريبين من الوقعه وقلوبهم مع الدواسر .
في الصباح ألتقت القبيلتان وكانت الدائره على الدواسر وقتل من قادتهم وفرسانهم أكثر من مئه وقتل من السبعان خمسه وعشرون منهم عبدالله أبن مجفل وبسام بن هديهد وأل خيوط والبقيه لا تحضرني أسمائهم ,
يقول فدغوش بن شويه في حداة له في هذه الوقعه بعد قتله لأبن وقيان علي .
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ياسابقي جتكم عزوم =والعلم عندالله عزيز الشان
أشوف علي عقب نقل الزوم=من ضربنا طاح فالميدان
عاداتنا نطرح عقيد القوم=لا ثار عج الخيل والدخان
خليت أبو عمشى يحرب النوم=هذى فعايلنا على الجدان
[/poet]
بعد هذه المعركه رحل الحجلاوي الى قبيلة مطير مخافة الفتنه بين أبناء العمومه بسبب دعوى ابن شبيب عليه لقتله أبن وقيان وهو قد أرفقهم . وقد عارضه أبناء عمومته وطالبوه بعدم الرحيل ولاكنه رفض ذلك بقوله لن أكون سبب لقتال سبيع بينها .
وبعد توحيد المملكه على يد الملك عبد العزيز أحضر وليد بن شويه الحجلاوي عند عبد العزيز اللذي أستدعا أبن شبيب وأدى له ما أدعاه من حقوق على الحجلاوي بموافقه من أل وقيان ..
هذا ما أستطعت طرحه وتبيانه عسى أن يحوز على رضاكم ولم أستطع إراد بعض القصائد لعدم وجود الحاجه لذلك