رد : = (( قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة )) =
كُتب : [ 13 - 02 - 2008 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم شيئا من الحكم المشهورة والأقوال الماثورة من الكتاب والسنة وسلف الأمة الصالح وبعض المبرزين من الأمم الأخرى وأقوال الحكماء علّنا نستفيد وإياكم منها أو من بعضها فإليكموها :
سُئل أحد الحكماء : ممن تعلمت الحكمة ؟
قال : من الرجل الضرير ؟ لأنَّه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعد أن يختبر الطريق بعصاه .
قال أحد الحكماء لابنه في موعظة :
يا بني . إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه . فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته . وإلا فاحذره !
قال أحد حكماء الفلسفة الإخوان ثلاثة :
أخ كالغذاء تحتاج إليه كل وقت ، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ، وأخ كالداء لا تحتاج اليه أبداً .
قـد يـرى الناس الجرح الـذي في رأسـك لكـنهم لا يشعـرون بالألـم الـذي تعانـيه .
من جار على شبابه جارت عليه شيخوخته .
سئل حكيم : ما الحكمة ؟ فقال : أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله .
قال الامام الشافعي رحمه الله : من وعظ أخاه سرا فقد نصحه . ومن وعظه علانية فقد فضحه .
وقد قيل : المؤمن يستر وينصح والمنافق يهتك ويفضح .
علمت أن رزقي لا يأخذه غيري . فاطمأن قلبي ، وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري . فاشتغلت به وحدي .
كلما ازددت علماً ، كلما ازدادت مساحة معرفتي بجهلي ( الأمام الشافعي رحمه الله )
من زاد في حبه لنفسه . زاد كره الناس له .
يسخر من الجروح . كل من لا يعرف الألم .
اللسان ليس عظاماً . لكنه يكسر العـظام .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ثكلتك أمك يا معاذ !!! وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلاّ حصائد السنتهم ) .
نمرٌ مفترس أمامك . خير من ذئب خائن وراءك .
اذا خرجت الكلمة من القلب دخلت في القلب ، واذا خرجت من اللسان لم تتجاوز الآذان .
لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الاحمق وراء لسانه .
من نظر في عيبه اشتغل عن عيوب الناس .
قالو عن الصبر :
الصبر . عند المصيبة . يسمى ايماناً .
الصبر . عند الأكل . يسمى قناعة .
الصبر . عند حفظ السر . يسمى كتماناً .
الصبر . من أجل الصداقة . يسمى وفاءا .
وما أجمل أن نستفيد من تجارب الحكماء . ومن كنوز الحكمة ومن المختارات من كلام الحكماء والأنبياء عليهم السلام . والحكمة هي معرفة الحق وعمل الخير وهى الفضيلة العليا التي يحقق بها الإنسان إنسانيته وبها يستشرف إلى عالم أرقى وأسمى من هذا العالم الذي نعيش فيه .
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .
إن لكل دين خلق . وخلق الإسلام الحياء .
طوبى لمن طاب كسبه . وصلحت سريرته . وكرمت علانيته . وعزل عن الناس شره . طوبى لمن عمل بعلمه . وأنفق من فضل ماله . وأمسك بالفضل من قوله .
أثقل ما يوضع في الميزان . الخلق الحسن .
خير من الخير معطيه . وشر من الشر فاعله .
عليكم بإخوان الصدق . فإنهم زينة في الرخاء . وعصمة في البلاء .
المؤمن غر كريم . والفاجر خب لئيم .
خاب عبد وخسر . لم يجعل الله في قلبه رحمة البشر .
ثلاث مهلكات . شح مطاع . وهوى متبع . وإعجاب المرء بنفسه .
كرم الرجل دينه . ومرؤته عقله . وحسبه خلقه .
الصاحب رقعة في الثوب . فلينظر أحدكم بما يرقع ثوبه .
من حسن إسلام المرء . تركه ما لا يعنيه .
ليس الغنى عن كثرة العرض . ولكن الغنى غنى النفس .
حسن الخلق . وحسن الجوار . يعمران الديار . ويزيدان في الأعمار .
رحم الله عبدا . قال خيرا فغنم أو سكت فسلم .
المرء كثير بأخيه .
لا تزال أمتي صالح أمرها . ما لم ترى الأمانة مغنما . والصدقة مغرما .
المسيح عليه السلام . قيل للمسيح : من أدبك ؟
قال : ما أدبني احد . ولكن رأيت جهل الجاهل فجانبته .
لا تتكلموا بالحكمة عند الجهال . فتظلموها ولا تمنعوها أهلها . فتظلموهم .
إن الجسد إذا صلح . كفاه القليل من الطعام وان القلب إذا صلح . كفاه القليل من الحكمة .
كما تدينون . تدانون . وبالمكيال الذي تكيلون به . يكال لكم .
ادخلوا الباب الضيق . فان الباب والطريق إلى الهلكة عريضان والذين يسلكونهما كثير . وما أضيق الطريق والباب الذين يبلغان الحياة . والذين يسلكونهما قليل .
لقمان الحكيم :
ثلاث من كن فيه فقد استكمل الإيمان . من إذا رضي لم يخرجه رضاه إلى الباطل . ومن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن الحق . ومن إذا قدر لم يأخذ ما ليس له .
ليس مال كالصحة . ولا نعيم كطيب النفس .
المعروف كنز . فانظر إلى من تودعه .
من رحم يرحم . ومن يقل الخير يسلم . ومن يقل الشر يأثم . ومن لم يملك لسانه يندم .
لا تكن النملة أكيس منك . تجمع من صيفها لشتائها .
إذا امتلأت المعدة . نامت الفكرة . وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة .
أمر لا تدرى متى يلقاك . استعد له قبل أن يفاجئك .
استعن بالكسب الحلال على الفقر . فانه ما افتقر احد إلا أصابته رقة في دينه . وضعف في عقله . وذهاب مروءته . وأعظم من ذلك هو استخفاف الناس به .
أن تكون اخرس عاقلا خير من أن تكون نطوقا جهولا .
لا يعرف الحليم إلا عند الغضب . ولا الشجاع إلا عند الحرب . ولا تعرف أخاك إلا عند الحاجة إليه .
لا تتعلم العلم لتباهى به العلماء . وتمارى به السفهاء . وترائي به في المجالس .
اتخذ تقوى الله تجارة . يأتيك الربح من غير بضاعة .
وقيل : الكريم من جاد بماله . وصان نفسه عن مال غيره .
من النادر أن تجد صديق يحب صديقه في غيابه كحضوره . وكريما يكرم الفقراء كما يكرم الأغنياء . ومقرا بعيوبه إذا ذكرت . وذاكرا ليوم بؤسه في يوم نعيمه . وحافظا لسانه عند الغضب .
الدراهم تفسد الأخلاق .
من أفضل البر ثلاثة . الصدق في الغضب . الجود في العسرة . والعفو عند المقدرة .
من لا يعرف عيوب نفسه . فلا قدر لنفسه عنده .
أفضل ما في الإنسان من خير . هو العقل . وأجدر الأشياء ألا يندم عليه صاحبه . هو العمل الصالح . وأفضل ما يحتاج إليه المرء في تدبير أموره . هو الاجتهاد . واظلم الظلمات الجهل .
كل شيء ممكن تغييره إلا الطباع . وكل شيء ممكن إصلاحه إلا الخلق السىء . وكل شيء من الممكن دفعه إلا القدر .
لا تشيرن على عدو . أو صديق إلا بالنصيحة . أما الصديق فان ذلك حقه عليك . وأما العدو فانه إن عرف قدر نصحك . هابك وحسدك . وان صح عقله استحى منك وراجع نفسه .
لا يستطيع احد أن يحوز من الخير والحكمة إلا أن يكون له ثلاثة أشياء . وزير وولى وصديق . فوزيره عقله . ووليه عفته . وصديقه عمله الصالح .
لا تفعلن شيئا إذا عيرت به غضبت .
الدنيا دار تجارة . والويل لمن تزود منها بالخسارة .
لكل أمر محمود مقدمة . ومقدمة كل المحمودات الحياء . ولكل أمر مذموم مقدمة . ومقدمة كل المذمومات البخل .
ارع الفضائل . ترعك المحبة .
إن الأدب للإنسان . ذخر لا يسلب .
إن الأب هو من ربى . لا من ولد .
الكرم يحمل ثلاثة عناقيد : عنقود اللذة . وعنقود الشيم . وعنقود الشكر .
إن الرجل العاقل . يحكم على الناس بأفعالهم لا بأقوالهم .
لا يقلقني إلا أن أنسى تقويم أخلاقي وسلوكي . وأن أهمل دراساتي . وأن أحيد عن الطريق المستقيم الذي عرفته . وأن أعجز عن تصويب أخطائي . فان الذي لا يصلح خطأه وقد عرفه . يكون قد ارتكب خطأ ثانيا .
سئل حكيم : ما الذي يهرم ؟ قال : الغضب .. والحسد .. والغم .
إذا أدركت الدنيا الهارب منها . جرحته . وان أدركها الطالب لها . قتلته .
محبة المال . أساس كل شر ومحبة الشهوات أساس كل عيب .
لا تكن حلوا جدا لألا تبلع . ولا مرا جدا لألا تلفظ .
إياك أن تريق ماء وجهك عند من لا ماء في وجهه .
إذا بلغ المرء في الدنيا أكبر من مقداره . تنكرت أخلاقه .
من لم يعمل لنفسه . عمل للناس . ومن لم يصبر على كده . صبر على الإفلاس .
من قصرت يده . مد لسانه .
الطبع يغلب التطبع .
من الذكاء . أن تكون غبيا بعض الوقت ..!!
ليس كل ما يلمع ذهبا .
سر النجاح . هو أن نواجه المشاكل . لا أن نفر منها .
الرجال أربعة :
رجل يدرى . ويدرى أنه يدرى . فهو عالم فسألوه .
ورجل يدرى . ولا يدرى أنه يدرى . فهو ناس فذكروه .
ورجل لا يدرى . ويدرى أنه لا يدرى .. فهو جاهل فعلموه .
ورجل لا يدرى . ولا يدرى أنه لا يدرى . فهو أحمق فاجتنبوه .
من شعر الحكمة :
ومن تكن العلياء همة نفسه
= فكل الذي يلقاه فيها محبب
نبكى على الدنيا وما من معشر
= جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا
أين الأكاسرة الجبابرة الألى
= كنزوا الكنوز فما بقين ولا بقوا
فالموت آت والنفوس نفائس
=والمستعر بما لديه الأحمق
لا تضق هما بأمس وغد
= أمس ولى وغد لم يولد
الناس صنفان موتى في حياتهم
= وآخرون في باطن الأرض أحياء
احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة
= فلربما انقلب الصديق وكان اعلم بالمضرة
لكل داء دواء يستطب به
= إلا الحماقة أعيت من يداويها
إذا أصيب القوم في أخلاقهم
= فانصب عليهم مأتما وعويلا
لو كان العلم دون التقى شرف
= لكان اشرف خلق الله إبليس
كل علم ليس في القرطاس ضاع
= وكل سر جاوز الاثنين شاع
من العداوة ما ينالك نفعه
= ومن الصداقة ما يضر ويؤلم
قدر لرجلك قبل الخطو موضعها
= فمن علا زلقا عن غرة زلقا
ولكل شيء آفة من جنسه
= حتى الحديد سطا عليه المبرد
قد ضل من كانت العميان تهديه
بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها
= تنال إلا على جسر من التعب
بالعلم والمال يبنى الناس ملكهم
= لم يبن ملك على جهل وإقلال
ما بين طرفة عين وانتباهتها
= يبدل الله من حال الى حال
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا
= وإذا افترقن تكسرت آحادا
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
= واخو الجهالة في الشقاوة ينعم
كالعير في البيداء يقتلها الظمأ
= والماء فوق ظهورها محمول
أربعة يسود بها المرء :
الأدب .. والعلم .. والعفة .. والأمانة .
أربعة ترفع المرء .. وان قل علمه :
الحلم .. والتواضع .. والسخاء .. وحسن الخلق ..
أربعة تزيد ماء الوجه :
الوفاء بالعهد .. الكرم .. الكلام الطيب .. وطاعة الله ..
أربعة لا بقاء لها :
مودة الأشرار .. البيت الذي ليس فيه تقدير .. المال الحرام .. والكسب الذي ليس معه تدبير ..
أربعة تؤكد المحبة :
حسن البشر .. و بذل البشر .. وقصد الوفاق .. وترك الشقاق ..
أربعة من علامات الكرم :
بذل الندى .. وكف الأذى .. وتعجيل المثوبة .. وتأخير العقوبة ..
أربعة من علامات اللؤم :
إفشاء السر .. واعتقاد الغدر .. وغيبة الإخوان .. وإساءة الجوار ..
أربعة تؤدى إلى أربعة :
الصمت إلى السلامة .. والبر إلى الكرامة .. والجود إلى السياسة .. والشكر إلى الزيادة ..
أربعة تزيد في العقل :
ترك فضول الكلام .. السواك .. مجالسة الصالحين .. مصاحبة العلماء ..
أربعة تقوى الجسم :
أكل اللحم .. وشم الطيب .. وكثرة الغسل بغير جماع .. ولبس الكتان ..
أربعة تمرض الجسم :
الكلام الكثير .. والنوم الكثير .. والأكل الكثير .. والجماع الكثير ..
أربعة ينبغي للعاقل أن يمنع نفسه منها :
العجلة .. واللجاجة .. والعجب .. والتواني ..
من أمثال الشعوب :
لا تعطني سمكة .. ولكن علمني كيف أصطاد السمك .
للذهب ثمن .. ولا ثمن للحكمة .
القطرات القليلة قد تصنع جدولا .
البصيرة .. لا البصر .
الأعمال أعلى صوتا من الكلمات .
الحقيقة كالنور .. لا تخفى .
قناعتك .. نصف سعادتك .
للصدق وجه واحد .. وللكذب ألف وجه .
عدو يجاهرك بالعداء .. خير من صديق زائف .
أقبح أنواع الفقر .. أن يفتقد المرء روح المرح .
من علمني حرفا .. فهو أبى مدى الحياة .
ذو الحمل الثقيل .. قليل الخطى .
أخطاء الآخرين دائما أكثر لمعانا من أخطائنا .
خير مرآة ترى فيها نفسك .. هو عملك .
الجواب الرقيق .. يسكت الغضب .
السرعة والندم .. أخ وأخت .
إنما تعرف الشجرة .. بثمارها .
حسبما تهىء فراشك .. يكون رقادك .
العاقل يجاهد في طلب الحكمة .. والجاهل يظن أنه وجدها .
من يخشى الرب .. فلن يخشى أحدا بعده .
عندما يكون البضاعة مرغوب فيها .. يكون المشترى أعمى .
كل الأمور خير .. إذا انتهت على خير .
لا ترى أحدا قرارة كيسك .. ولا قرارة نفسك .
حسب الحكيم .. كلمة واحدة .
الثمرة المحرمة .. حلوة .
يكون الضيف ذهبا .. ثم فضة .. ثم حديدا .
الرجال تموت واقفة كالأشجار .
تبحث عن شجاع .. اذهب إلى السجن .
من امتطى نمرا .. حار كيف ينزل عن ظهره .
الماسة .. هي مجرد قطعة من الكربون . أصبحت ذات قيمة . تحت الحرارة والضغوط التي تعرضت لها.
قال تعالى :
( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) (البقرة:269) ذكر في كتاب حلية الاولياء لأبي نعيم . أن عليٌّا بن أبي طالب سأل ابنه الحسن - رضي الله عنهما - عن أشياء من أمر المروءة .
فقال : يا بني ما السداد ؟ قال : يا أبت السداد دفع المنكر بالمعروف .
قال : فما الشرف ؟ قال : اصطناع العشيرة، وحمل الجريرة .
قال : فما المروءة ؟ قال : العفاف وإصلاح المال .
قال : فما الرأفة ؟ قال : النظر في اليسير ومنع الحقير .
قال : فما اللؤم ؟ قال : إحراز المرء عن نفسه وبذله عرسه .
قال : فما السماح ؟ قال : البذل في العسر واليسر .
قال : فما الشح ؟ قال : أن ترى ما في يديك شرفاً ، وما أنفقته تلفاً .
قال : فما الإخاء ؟ قال : المواساة في الشدة والرخاء .
قال : فما الجبن ؟ قال : الجرأة على الصديق ، والنكول عن العدو .
قال : فما الغنيمة ؟ قال : الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا هي الغنيمة الباردة .
قال : فما الحلم ؟ قال : كظم الغيظ وملك النفس .
قال : فما الغنى ؟ قال : رضا النفس بما قسم الله تعالى لها وإن قل ، وإنما الغنى غنى النفس .
قال : فما الفقر ؟ قال : شره النفس في كل شيء .
قال : فما المنعة ؟ قال : شدة البأس ومنازعة أعزاء الناس .
قال : فما الذل ؟ قال : الفزع عند المصدوقة .
قال : فما العي ؟ قال : العبث باللحية وكثرة البزق عند المخاطبة .
قال : فما الجرأة ؟ قال : موافقة الأقران .
قال : فما الكلفة ؟ قال : كلامك فيما لا يعنيك .
قال : فما المجد ؟ قال : أن تعطي في العزم وتعفو في الجرم .
قال : فما العقل ؟ قال : حفظ القلب كلما استوعيته .
قال : فما الخرق ؟ قال : معاداتك إمامك ورفعك عليه كلامك .
قال : فما السناء ؟ قال : إتيان الجميل وترك القبيح .
قال : فما الحزم ؟ قال : طول الأناة والرفق بالولاة .
قال : فما السفه ؟ قال : اتباع الدناة ومصاحبة الغواة .
قال : فما الغفلة ؟ قال : تركك المُجد وطاعتك المفسد .
قال : فما الحرمان ؟ قال : تركك حظك وقد عرض عليك . انتهى .
كما قيل لبعض الحكماء : من السعيد ؟
قال : من اعتبر بأمسه ونظر لنفسه .
قيل : من الشقي ؟
قال : من جمع لغيره وبخل على نفسه .
قيل : من الحازم ؟
قال : من حفظ ما في يده ولم يؤخر شغل يومه لغده .
قيل : من المنصف ؟
قال : من لم يكن إنصافه لضعف يده وقوة خصمه .
قيل : من الجواد ؟
قال : من لم يكن جوده لدفع الأعداء ، وطلب الجزاء .
قيل : من المحب ؟
قال : من لم تكن محبته لبذل معونة أو حذف مؤونة .
قيل : من الحليم ؟
قال : من لم يكن حلمه لفقد النصرة وعدم القدرة .
قيل : من الشجاع ؟
قال : من لم تكن شجاعته لفوت الفرار وبعد الأنصار .
قيل : متى يكن الأدب أضر ؟
قال : إذا كان العقل أنقص .
قال بعض الحكماء :
مَن استطاع أن يمنع نفسه أربعًا كان جديرًا ألا ينزل به مكروه : العجلة ، واللجاجة ، والتواني ، والعُجْب .
وقال بعض الحكماء :
رأس الحكمة مخافة الله ، وتقديم حُسن النية ، وعُراها التواضع في الحق ، والإنصافُ في المناظرة ، والإقرارُ بما يلزم من الحجة ، وثمرتها حفظ الثواب ، في العاجلة ، والنجاة في العاقبة ، وحقُّها العمل بها ، وألاَّ تُمْنَع من مُستَحَقِها ، وأن تُوقَرَ أوعيتها لوقارها .
وقال بعض الحكماء :
إذا نَسَك الشريفُ تواضع ، وإذا نَسَك الوضيعُ تكبَّر .
وقال بعض الحكماء :
إيَّاك وما يَسْبق للقلوب إنكاره ، وإن كان عندك اعتذاره .
وقال بعض الحكماء :
إذا كنت مستشيرًا فتوخَّ ذا الرأي والنصيحة ، فإنَّه لا يكتفي برأي من لا ينصح ، ولا نصيحة لمن لا رأي له .
وقال بعض الحكماء :
الإخوان بمنزلة النار ؛ قليلها متاع ، وكثيرها بوار ، فلا تُسَرَّنَّ بكثرة الإخوان إذا لم يكونوا أخياراً .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قال تعالى : ( قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) .
قال بعض الحكماء :
مَن نظر بعين الهوى حاف ، ومن حكم بالهوى جار .
وقال بعض الحكماء :
إنما يحتاج اللبيب ذو الرأي والتجربة إلى المشاورة ليتجرد له رأيه من هواه .
وقال بعض الحكماء :
مسكين ابن آدم لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما جميعًا ، ولو رغب في الجنة كما يرغب في الدنيا لفاز بهما جميعًا ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين جميعًا .
وقال بعض الحكماء :
ما جوهد الهوى بمثل الرأي ، ولا استنبط الرأي بمثل المشورة ، ولا حفظت النعم بمثل المواساة ، ولا اكتسبت البغضاء بمثل الكبر ، وما استنجحت الأمور بمثل الصبر .
وقال بعض الحكماء :
الحلم غطاء ساتر ، والعقل حسام باتر ، فاستر خلقك بحلمك ، وقاتل هواك بعقلك .
عبارات جميلة تنبـــــض بالحياة
ليست المشكلة أن تخطــىء ، حتى لو كان خطؤك جسيما . وليست الميزة أن تعترف بالخطـــأ وتتقبل النصح . إنمـا العمل الجبــار الذي ينتظرك حقا هو أن لا تعـــــــــــــود للخطـــــــأ أبــدا . وليس عيبا أن تخطئ ولكن العيب أن تستمر على الخطاء متوهما أنك على صواب .
أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيرا من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بهـــا .
لاتقف كثيرا عند أخطــــــاء ماضيك . لأنها ستحيل حاضرك جحيمــا ، ومستقبلك حطامــا . يكفيك منها وقفة اعتبـــار تعطيك دفعة جديــدة في طريــــق الحق والصواب .
لا تتخيّـل كل النــاس ملائكة فتنهار احلامك . ولاتجعل ثقتك بهم عميـــاء . لأنك ستبكي يومـــا على سذاجتك .
كثيرة هي الأوهــــــــــــــام التي تدمرنا ولا سيما حين ندرك حقيقة من يحبنـــا ومن يتسلى بنــــا .
كن شامخــا في تواضعك ، ومتواضعــا في شموخك . فتلك واحــدة من صفات العظمــــــــــــــاء .
إذا كان لك قلب رقيــق كالـــــورد . وإرادة صلبـــــــة كالفولاذ . ويّــــــــد مفتوحة كالبحــر . وعقــل كبير كالسمــــــــاء . فأنت من صنّاع الأمجـــــــــــــــاد .
ولا توجد كلمة أجمل في بيــان قدرة الإرادة من كلمة للخليفة الراشد / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه والتي يقول فيها : ( ما ضعف بدن عما قويت عليــه النية ). الا قول : رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من هم بشيئ أدركه ) .
ثلاث من فعلهن فقد تعرض للمقت : الضحك من غير عجب . والنوم من غير سبب والأكل من غير جوع
الناس ثلاثة : عالم رباني . ومتعلم على سبيل نجاة . والباقي رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل الرياح .
الأيام ثلاثة : أمس صديق مؤدب أبقى لك عظة وترك فيك عبرة . واليوم صديق مودع أتاك ولم تأته كأنك عنه طويل الغيبة وهو عنك سريع الضغن فخذ لنفسك فيه وغدا لا تدري ما يحدث الله فيه أمن أهله أنت أم لا .
ثلاث خصال : ثلاث خصال إن كن فيك لم ينزل من السماء خير إلا كان لك فيه نصيب
يكون عملك لله عز وجل . وتحب للناس ما تحب لنفسك . وهذه الكسرة ″ ليكن طعامك حلالاً ″ تحر فيها ما قدرت
ثلاث أحبهن لنفسي ولإخواني : هذه السُنة أن يتعلموها ويسألوا عنها والقرآن أن يتفهموه ويسألون الناس عنه ويدعوا الناس إلا كل خير .
الشرف والمروءة : ثلاث تحكم لهم بالشرف والمروءة قبل أن تعرفهم . رجل شممت منه طيباً . ورجل تربيته في بلاد العجم وهو يعرب في كلامه . ورجل راكب فرساً جواداً
قال الشاعر الحكيم / أبو العتاهية :
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني
= فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ
فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ،
= نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً
= كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ
فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً،
= فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ
قال الامام / الشافعي رحمه الله :
اذا المرء لا يرعا ك الا تكلفا
= فدعه ولاتكثر عليه التاسفا
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة
= وفي القلب صبرا للحبيب ولوجفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
= ولاكل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
= فلا خير في ود يجئ تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله
= ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده
= ويظهر سرا كان بالامس قد خفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
= صديق صدوق صادق الوعد منصفا
ومنها قول القائل : اعلم أن الدهر يومان , يوم لك ويوم عليك : فان كان لك فلا تبطر . وان كان عليك فاصبر وكلاهما ينحسر فالمسلم اذا أصابه خير شكر واذا أصابه شر صبر .
وقول القائل : انني ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافيه . وذقت المرارات كلها فلم أجد أمر من الحاجه الى الناس . وحملت الأثقال كلها فلم أجد اثقل من الدين .
وقول القائل : من لبس ثوب الحياء استوجب من الخلق الثناء . ومالت اليه القلوب ونال كـل أمـر مـحـبـوب . ومـــن قـــل حـــيـــاؤه قـــل أحــبــاؤه .
وقول القائل : مستقبل الولد من صنع والديه . كما تعامل والديك يعاملك أبنائك .
وقول القائل : الأنتقام عدل عند الهمجيين وهو ابن الحقد
وقول القائل : البخل رذيلة عندما تشيب كل العيوب يبقى البخيل شاباً فالبخيل يزعم أنه مقتصد
ومن الجنون المطبق أن يعيش الإنسان فقيراً ويموت غنياً
ومن تجارب الحكماء :
مارأيت مرائياً إلا وجدته مغتاباً تماماً . والجرأة على الناس في غيبتهم كالتزلف إليهم في حضرتهم كلاهما علامة الجبن والصغار ( الأديب عباس العقاد-رحمه الله تعالى- ).
قال الخليفة العباسي المأمون - رحمه الله تعالى - : ( ماتكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه ).
وقال الأديب ابن المعتز العباسي – رحمه الله تعالى -: ( لما عرف أهل النقص حالهم عند ذوي الكمال استعانوا بالكبر ليعظم صغيراً ويرفع حقيراً وليس بفاعل ).
خلافاً لقولي من فيالة رأيه
= كما قيل قبل اليوم خالف لتذكرا
وهذا حال والله من يشَعر نفسه ويُشعر غيره بالتميز والبروز عند مخالفة الرأي ، وينقلب ضده إن وافقه في أمر وأختلف معه في أمر حسداً من عند أنفسهم ، ثم يأتي من على شاكلته متعاطفاً معه تماشياً مع أقوال الآباء والأجداد ، وإن كانت ضعيفه وخاطئة تخالف دليل شرعي ، أو دليل تاريخي بل يكون منهم المقاطعة لا الإنصاف ، وأخذ الأمور على محمل الظن والتخمين المتخرص ، وظهور علامات الكبر عند كلامه لإرضاء نفسه المرتابة المغرورة وغيره مسايراً لنفسه لا راشداً ولا مسترشد ، وهذا والله حال من لا يرعوي ، ولا يزن الأمور بميزان العقل والنقل بل الإعجاب بالرأي ، وإتباع الهوى هي هلكة من لا يجاهد هوى النفس ، والشيطان ، وهوى الآباء . قال الشاعر :
وكم من عائب قولاً صحيحاً
= وآفته من الفهم السقيم
وقال الأخر :
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة
= حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء
وقيل : الصديق الصادق لا يمكن أن يرفع في وجهك البنادق .
والذئاب الجائعة لا تبحث عن الفرائس الهزيلة !
والعيون المقهورة هي التي تذرف الدموع الساخنة .
ولا تسأل عن العجل ما دام أنك تعرف الثور والبقرة .
والطفل البريء ربما يسرق ولكنه لا يعرف أنها سرقة لكن اللص يسرق وهو يتسلح بدموع الأطفال الأبرياء .
والبلاد التي تسطع فيها الشمس كل يوم لا تحتاج إلى مظلات المطر !
وبعض المبصرون عميان وبعض العميان مبصرون .
وكفى بالحياة مدرسة وكفى بالتجربة أستاذا .
وكلما تزداد الجروح والكدمات تزيد صلابة الجسم وقوته .
ولا يوجد أسوأ من الذي يتنكر لوالديه ولا يوجد أحقر من الذي يتبرأ من وطنه . قال الشاعر :
بلادي وان جارت علي عزيزة
= وأهلي وان ضنوا علي كرام
والمرض العضال لا ينتهي إلا بالموت المحقق أو الشفاء المحقق !
والجوع شيطان رجيم يدعو إلى الخطيئة !
والصابون غير قادر على تنظيف الأفكار والمعتقدات الشاذة . والمغص الفكري لابد أن ( يخرج ) أفكاراً شاذة . والكلام الجميل لا يدل دائما على الأفعال الجميلة .
والحق مثل الشمس تشرق كل يوم وإذا غطاها السحاب تقشعه وتظهر ولو بعد حين !
والظالم له قلب يحس ولكن ليس له ضمير يؤنبه !
والإنسان العظيم ( زايد ) على غيره .
· إذا شعرت برفض الآخرين لك فتأكد أن لك دوراً في ذلك .
· عندما تجزم أنك دائماً على صواب فأنت على خطأ .
· إذا حضرت الظنون غابت الحقيقة .
· بقدر ما تعتقد أن باستطاعتك تفسير نوايا الآخرين , بقدر ما تقترب من الجهل بذلك .
· عندما تحمل الآخرين كامل المسؤولية , فأنت تتجاهل الفاعل الأصلي .
· إذا فتحنا نافذة كراهية اغلقنا عشر نوافذ محبة .
· تتراكم الكراهية مع الزمن كما يتراكم الصدأ على الحديد .
· عندما تتنفس الهواء تذكر أنه للجميع .
· لا تتمنى ما لدى الغير تعش سعيداً .
· يشع الكون بإضاءات القلة من الحكماء , ويستر في زواياه المظلمة أفواجاً من الحمقى .
· إذا اعتدنا الالتفات الى لخلف تضاءلت خطوتنا إلى الأمام .
· من كان يومه أفضل من أمسه فهو في الاتجاه الصحيح .
· الأمس عبرة , واليوم تصرف , وغداً أمل .
· الفكرة فعل , والفعل نتيجة , والنتيجة مسئولية .
· للابتسامة سر لا يمكن تقدير قوته .
· إذا انكسر مجداف الإيثار غرقنا في بحر الأنانية .
· الحسد بضاعة المفاليس .
· عندما تراجع نفسك توقن أنك لم تقدم كل ما لديك .
· العاصفة تقتلع الأشجار الضعيفة أولاً .
· إذا قمت بما يجب عليك دفعت فاتورة يومك وحمدت عافية أمرك .
· طلب ما لا يتاح مثل دخول المعركة بلا سلاح .
· من أحسن الاستماع أجاد الحديث .
· المتفائل موجود واليائس مفقود .
· ناكل لنعمل لا نعمل لنأكل .
· لا تستصغر أي عمل فالنهر من قطرات .
· الشجرة المثمرة يكثر الواقفون حولها .
· عندما ينتهي الأمل يبدأ الألم .
· كل مصغ مستمع وليس كل مستمع مصغياً .
· إذا لاحقتك النظرات فابحث عن السبب لديك .
· الإشاعة تسمع والحقائق ترى .
· من كان غضبه قريباً فقراره معيباً .
· إذا تحدثت عن المحبوب فلن تقول كل الحقيقة .
· عندما يعلن السر يصبح حقاً مشاعاً .
· قطف الزهرة يحرم تكرار شمها .
· التفائل أولى خطوات الإبداع .
· من قل ماله زاد نقاده .
· لن تنال ما تحب حتى تصبر على ما تكره .
· إذا شعرت بالألم فتذكر من أجبر على التعايش معه .
· من لم يفده علمه فهو والجاهل سواء .
· لتحصل على الثمرة لابد أن تتحمل وخز بعض الأشواك .
· من كثر قوله قل عمله .
· إذا هدأت العواصف كثر الربابنة .
· الإفراط في الحذر .... وسواس
· الإفراط في اللين .... ضعف
· الإفراط في الضحك .... خفة
· الإفراط في الراحة .... خمول
· الإفراط في المال .... تبذير
· الإفراط في الغيرة .... جنون
· الإنسان العظيم هو الذي يبتسم عندما تكون دموعه على وشك السقوط .
· ما أجمل أن يبكي الأنسان والبسمة على شفتيه وأن يضحك والدمعة على خديه .
· أجمل ما في الرجل .... الرجولة
· أجمل ما في المرأة .... ألأمومة
· أجمل ما في الطفل .... البراءة
· أجمل ما في الليل .... الهدوء
· أجمل مافي البحر .... الجبروت
جميل أن تبدأ الصداقة بأبتسامة و الأجمل إذا كتب لها نهاية أن تنتهي بأبتسامة . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
|