[المسمى]

سا أتطرق إلى موضوع قد لا يحلو للبعض الخوض فيه ..
لكنه أصبح شغل يؤرق الكثيرين وأنا واحداً منهم .. أستبشرنا في ولادته خيراً ولكن الحلو ما يكمل ( أنه شاعر المليون ) لقد سعو على أغتياله منذ
أن (سيس ) للأسف نقولها وقلوبنا تعتصر حسرة ..
إلى متى سنبقى رهائن الكلمة الصادقة والمعبره عن أراء الكثيرين .. لقد كبلوها بقيودهم التي لا تعبر إلا عن أراء النذر اليسير (والمستنفعين ) .. حتى الجنة التي نفتخر بها نرها تبحث عن رضا من سيسه ولم يعد شاعر المليون ذلك (الرمز) الذي كاد أن يكون لسان العرب ....
والمتكلم باسم الأمه أصبح عدو الأمه وصديق المنتفعين .. وبهذا فقد خصوصيته .. نعم لقد فقد خصوصيته منذ ذلك الحين ...
ونقول إلى متى الأستخفاف بعقول الناس ..؟
أإلا هذا الحد أصبحنا لانجيد أو على الأصح لايسمح لنا الا بالتطبيل والتبجيل ..؟
أنا لست ناقداً.. ولكنني متذوق للكلمة الصادقة و المعبيره عن رأي الجميع ..والتي بالنهايه يعم خيرها على الكل دون استثناء
فلا نريد أن يبقى الخير يخص والشر يعم فكلنا شعب واحداً بالخليج وكلنا أبناء أمه واحده .. أما أن يسيس ونكيل بالمديح عن من يستحق ومن لا يستحق ..
فهذا مرفوض عقليا منا سواء أو من الأخرين وماذا يقول عنا الأخرون ..؟
هل يقولون عنا كمقوله (عمرو بن العاص ) رضي الله عنه تبع لمن غلب ... لله درك يابدر السبيعي ... لقد استطعت أن تخرج من نفسك المكبله وتصدع بها علناً حتى وأن خرجت من الطابور.. نعم ستخرج من الطابور ولكنك ستدخل في قلوبنا هذا ماسا يحصل .. خيراً لك أن تخرج من الطابور على أن تقول شي يملأ عليك .. لقد قلت ما يمليه عليك ضميرك وأنا أقول .
وش فايدة شعر إلى ضاع صافيه ***شــعربمدح الذات والله سمـاجــه
احـد يقول وداخـلــه ســـم مــخفيه***وحد سمع زاد العطا من خراجه


الــمســـــمـــى