عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 9 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : قصيدة الشيخ محمد بن حيلان الادغم رحمه الله

كُتب : [ 05 - 02 - 2008 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مساعد مشاهدة المشاركة
هو قالها الادغم

مرباعها الصمان لازان نبته
= غصبن على الزعلان والحسيد


والدليل الاخر قصيدة للبن الدويش مطير يقول لعلي الازمع مغزاها انهم يرعون الصمان ايضا غصب فالصمان نصيفه بين سبيع ومطير وان كان اكثره لمطير وبينهم وقعات عليها ولم تخضع كاملة لاحد القبيلتين ومن يشوف الواقع القريب قبل التحضر يتاكد من ذلك ولكن لان اغلب القبائل تحولت الى المدن فهجروا مقاطينهم وجاء من جهلة التاريخ من ينسب الصمان كلبوها لمطير . اما بخصوص الرحية وسعد فاتمنى مزيد من التوضيح فهل الحد يبدا من رحيه ويمتد حتى سعد وثم يشمل من الجهة الشرقية للدهنا الاخ خيال الغلبا اشكرك على منقولك الجيد والكاتب الحضبي ايضا فهو بيض الله وجه ماقصر . وصح لسان الشاعر مع انه لم يحد حداده من الغرب وهذا اعتقد لان سبيع من جهة الغرب متفرقة حتى تصل المزاحمية وبعدها تبدا ديار قحطان وعتيبه
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم أبو مساعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن صحراء الصمان مرعى ومرتع لإبل ثلاث قبائل الأولى والأقدم قبيلة سبيع بن عامر الغلباء من بداية القرن الثامن والثانية قبيلة العجمان والثالثة قبيلة مطير . وسبيع تمتلك موقع السبية والشملول وإلى فيضة حسنى السبق من قرون عديدة لأن المؤرخين ذكروا أخذت سبيع لقوافل عنزة على رماح وقبلها في الدهناء في بداية القرن العاشر وقد أخذنا العرمه من الفضول من بني لام من طي والجبور من بني خالد . قال الشيخ أبو اثنين :

جدك مبارك شيخته ما بها أوهام
= أبو اثنين اللي عليه الكلامي

هو من ذبح بالسيف مقدم بني لام
= بسيف لابن ميثا شطير حسامي

عن البن يا نسل الكرام قد صام
= وأفطر بابن عروج عقب الصيامي

قد قال : أحد الشيوخ الشعراء من اّل أبو اثنين شيوخ الجمالين :

جونا العسوس ويذكرون المحادير
= قالوا لقينا اللي حقوق مطرها

من معرج السوبان لأم العصافير
= وأما أم عقلا ما لقينا مطرها

وحدر على الصمان لوقة مظاهير
= يوم إن كل هايب من مطرها

ونط المشرف في طويل العثامير
= والنار في راس الطويله فقرها

تغاوزنه جل ذود مغاتيـر
= نتبع هواها والصبي ما ثبرها

نرعى بها الصمان لا جاء نواوير
= والفاطر السحجوج يزمي ظهرها

ويا ما حلا المسناد عقب المحادير
= لا طيرت غرز العشاير وبرها

وتجمعوا عقب التفرق دواوير
= يوم الثريا دلبحت في بحرها

يالله طلبتك سابق بالتياسير
= طويلة السمحوق هجر ظهرها

سيقانها تشدا لهدف النواوير
= ولكن غزل الذيب يدخل شعرها

وقد قال : الشاعر محمد بن مشعان الطنباوي العريني السبيعي

ويحدنا من شمال ديار علوى
= أهل سربة تركض على البارود

وإذا حدرنا فإذا اّل معيض حددانا
= أسود تاقف في نحور أسود

ويحدنا من جنوب اّلاد زايد
= كم واحد من ضربهم مفقود

وقد حدثت حروب كثيرة بين سبيع ومطير ومنها على سبيل المثال تحدي الشيخ / فيصل الدويش للشيخ / علي الأزمع أبو اثنين ومن قصيدة الشيخ فيصل الدويش قوله :

حنا نزلنا في طرف ساقان
= غصب عليكم يا علي

قمنا ورعينا عشبة الصمان
= في مرتع دايم خلي

في شف شقح تدهل الجيان
= لا سمعت الصايح تجي

يا ويل من جاء يمة المطران
= مغلوب لو إنه قوي

يشوف خيل فوقها فرسان
= بصمع ولا هيب تهفي

زيزومها وشيوخها الدوشان
= نطيحهم دايم شقي

فرد عليه الشيخ علي الأزمع أبو اثنين قائلا :

يا طارشي لا جيت ابن وطبان
= مهوب فالمـــرتع هني

حنا رعينا العشب في الصمان
= ونرعى مويثل همن نجي

غصب عليكم يا ولد سلطــــان
= وتجنبــــــــون أم العجــــي

في شف وضحى تدهل الحيران
= مقياضها عد (ن) عذي

أبشر بخيل فوقها سبعـــــــــــان
= خيالهم ماله لـــــــدي

بتشوفها بالنور لا من بــــــان
= والنصر من عند الولي

ودكاكة مويثل عند دكيكة فيصل الدويش الأول الملقب بالأكوخ أو الأعور وسط الصمان وبعد أن أقبلت خيل سبيع تمم قوله الشيخ / علي الأزمع أبو اثنين وأخذ المعيد الوضح إبل الدويش وقبله إبل ابن عريعر فاستماتوا مطير دونها لكن سبيع صملوا دونها وأحرزوها على النقا صباحا حتى أن خيل سبيع أطاحت بالشيخ / القريفه شيخ البدنا من مطير بعدها مطير أيسوا من المعيد الوضح ورجعوا فقال الشيخ / فيصل الدويش

جانا علي وفي يده مفراص
= وعيا على تال المغاتيري

منها القريفة طاح فالمداس
= وخلي لعكف المناقيري

وقال الشاعر / أبو سبعه الضاعني من العجمان رحمه الله :

لي ديرتن غم البكـار الحيازيـب
= وأخيـر ما فيهـا حطبهـا وماهـا

لها السبيعي والمطيري مراقيـب
= مثل النهال اللـي تـرد بضماهـا

وإلا الظفيري راح غصبن بلا طيب
= عقـب العبيـد وهيتـه ما نساهـا

ويروي بعض اّل علي بيت الشيخ / عجران بن شرفي رحمه الله بهذه الصيغة :

حتى ايش يابن فهيد لو نـاض كشـاف
= بـارق خريـف يــم دار مـصـده

عسى الحيا يسـي لنـا وادي الغـاف
= ومن حومة النقيـان لخريـم حـده

وهذه القصيده للشاعر : مفرج بن لهيلم بن صالح بن مسهي الظهارين العيادين بني عامر السبيعي رحمة الله :

بديت بسم الله جلت عظمته
= اللي خلق نفسي وأعلم بحالها

اللي جميع الخلق ترجي رحمته
= لا حيسبت نفس (ن) عن كل أعمالها

سندت حاديني زمان (ن) هين
= ولقيت كل (ن) له سلوم (ن) لحالها

وارتاح بالي عقب ما جيت ديرتي
= محتكمة (ن) بالنبت عقب حيالها

دار ليا جاها الشريب يقدم
= مهوب يفهق لين تروى نهالها

وليا اهتنا بالشرب منها وعطُّن
= صدر لمضماها ورغب انثنالها

جحادة (ن) بالنبت في وقت الشتاء
= لا زل منها البرد عقب اجلالها

الله مواسيها لنا من حظنا
= العد بين عروقها وجبالها

خمس وثلاثين باع طولها
= ماها قراح وينبسط نزالها

ديرة بني عمر واّولاد عامر
= اللي تؤرخ بالكتب أفعالها

شماليها الدويش وأولاد علوا
= حمول الخيل اللي تواما أذيالها

وشرقيها العجمان قوم (ن) لظيه
= رجال تشيل من الحمول اثقالها

وجنوبيها الدواسر اّلاد زايد
= اللي ترادا بالحدي اجمالها

دار حميناها بفعل أيماننا
= كل (ن) يبيها مير ما حد نالها

دار خذيناها من اّل عريعر
= اللي حمت بيض الحباري رجالها

ما سبهم والله رقيب عليه
= نعمة أجواد (ن) مير ربي زالها

نرعى مشاعيف البكار بدارنا
= وإنُا على قب الرمك في كفالها

لا من لحقناها وسيق (ن) تعاطفت
= تمشي بهون ويرضعن عيالها

كم شيخ قوم (ن) قد عرج به وسطها
= النود تدفن خدته من سهالها

نرعى عثاعثها ونرعى عروقها
= ونذبح جوازيها ونطرح غزالها

عوامر (ن) سم (ن) لكبد المعادي
= يمسي ويصبح يشتكي من ملالها

يحوفون في الليل ويغيرون بالضحى
= وإن طاردوا خيل (ن) يحق جفالها

يا ما أطلقوا في ليلة (ن) من خليه
= ما تعطي الوحده يمينك شمالها

جونا من اهلهم يبون ابلنا
= وسروا بليل واضربوا مدهالها

وكانوا عليها في فلاة مغره
= تخززوا من جلها وجهالها

ولحقوا هل البل فوق قب طلايع
= ترعب ذليل شاف عجل أزوالها

وتطابحوا مخاذت الإبل دونها
= وقامت تلافت تنتخي خيالها

وردوا عليهم مثل ميراد القطا
= الكل مهملها ومرخي حبالها

خمسة عشر رجال في حين وردنا
= راحوا قضى لغنيم يوم اجتوالها

لكن صقع سيوفنا في روسهم
= صقع البرد فى المنخدم من سحالها

كله لعينا كل ملحا مشمله
= يرويك قدام العطيف وشالها

كله لعينا كل وضحا مورسه
= تمارق غاربها تضافا سبالها

تمت وصلى الله علي سيد البشر
= عد النبات وعد منشي خيالها

والكثير من القصائد تثبت حق سبيع وملكيتها لثلث الصمان ولا يتسع المجال لإحصائها منقول بتصرف وأنت سالم وغانم والسلام .



رد مع اقتباس