أبها: عبدالله القحطاني، الوطن
عبر وكيل إمارة منطقة عسير الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري بمناسبة صدور قرار وزير الداخلية بتكليفه وكيلا لإمارة منطقة مكة المكرمة عن اعتزازه بالثقة الكبيرة لخدمة أقدس بقاع الأرض.
وقال الخضيري، عبر اتصال هاتفي مع "الوطن" أمس: أرجو أن يوفقني الله سبحانه وتعالى لخدمة ديني ووطني والقيادة الرشيدة، مؤكدا أن العمل مع أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل "طموح كل باحث عن النجاح والتميز... كما أن العمل مع أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد تجربة أعتز بها كثيرا، لما لسموه من أياد بيضاء وروح كريمة مع كل من يعمل معه".
وحول تجربته في منطقة عسير، قال الدكتور عبدالعزيز: تجربة العمل في إمارة منطقة عسير ستبقى تجربة مضيئة في السيرة الذاتية لصاحبها، وهي بالنسبة لي أكثر من ذلك.
وكانت "الوطن" قد انفردت في طبعتها الثانية أمس بنشر خبر صدور قرار وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بتدوير وكلاء إمارات ثلاث مناطق فيما بينها.
وتضمن القرار تكليف كل من: وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عبدالله بن داود الفايز وكيلا لإمارة منطقة المدينة المنورة، ووكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني وكيلا لإمارة منطقة عسير، ووكيل إمارة منطقة عسير الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري وكيلا لإمارة منطقة مكة المكرمة، فيما يسري قرار وزير الداخلية غرة العام الهجري الجديد.
وتبعا للقرار، سيتولى الدكتور عبدالعزيز الخضيري ثاني مهمة وكالة إمارة له، وثالث مهمة وكالة عامة بعد الأولى التي كان يتولى فيها وكالة وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن، ويعود لملازمة أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، بعد أن كان مرافقاً لسموه وكيلاً لإمارة منطقة عسير التي كان الفيصل أميراً لها.
ويستفيد الخضيري، وهو الأكاديمي الوحيد بين الوكلاء الثلاثة، من خبرة واسعة في التخطيط الحضري، منها تجارب عملية في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وللخضيري مؤلفات بحثية ومشاركات متخصصة في الصحف.
فيما يعود وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، عبدالله بن داود الفايز، إلى المدينة المنورة والتي كان وكيلاً لها حتى أواخر عام 1420، وتعد هذه الحالة الأولى في تاريخ إمارات المناطق الإدارية التي يعود فيها وكيل إمارة منطقة إلى منطقته السابقة بعد قضاء سنوات وكيلاً لإمارة منطقة أخرى.
وقد كان الفايز ملازماً لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، يرحمه الله، طوال عقدين، مستشاراً له في إمارة منطقة المدينة المنورة بدءاً من عام 1406 حين كان الأمير عبدالمجيد أميراً لها، ثم وكيلاً مساعداً للإمارة من عام 1415 ولمدة عام واحد، ثم وكيلاً لإمارة منطقة المدينة بعد ذلك وحتى 1420، حين التحق في نهاية العام بالأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز يرحمه الله الذي صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميراً لمنطقة مكة المكرمة، ليحافظ الفايز على وكالته بوكالته الجديدة لإمارة منطقة مكة.
أما المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني فيتولى ثاني مهمة وكالة إمارة منطقة له، بعد نحو ستة أعوام قضاها وكيلا لإمارة منطقة المدينة المنورة. والحنيني مهندس مدني اكتسب خبرة بلدية وإدارية طوال سنوات قضاها متنقلا في عدة مناصب بإمارة منطقة المدينة، إذ عمل على إنشاء لجنة السعودة بالمنطقة وشارك في أعمال مواسم الحج والمهرجانات الثقافية السنوية في المدينة المنورة
جريدة الوطن