[ال حمدان]

	قصــــــيدة رد على ياســــــــر الــتويجــــري عنــدما قال بأن الجنــــوب لا يوجد بها شــــعار امل ان تحوز على رضى الجميع ابتــــــديت القــــــــــــاف بالله والله القــــــــوي مايخــــيب اللي مــع الله لك الله ما يخــــــــيب ابتـــــديت الشعـــــر واطـــويه لو ما ينطــــــوي مثل من يطـــوي بعيـد المـدى يصبــح قــــريب اتخيـــــــر من كنــــــــوزه ومما يحتــــــــــوي واتحـــدى كل ناقــــــد يحـــصل فيــه عـــــيب الشعــــر لاصــــــــار مـاله قبـــــــــول ولادوي مثل من صـــــــــوته تعـــلى ولاله من مجــــيب والشعـــر يبـــقى رســــــاله تقـــال وتنــــروي ولو يشـــيِب قايل الشعــــر شعــره مايشــــيب من يقـــول ان أعــذبه كــــذب عــزالله غـــــوي اعــذبه صـــــــدقه وجــزله ومعنـاه المصــــيب واعظـــــــمه لعـــــز ديـني وربـعي والخـــــوي وأعذبه في وصف شوق الحبيب الى الحبــــيب والشعــــر من دون فكـــره تخـــبط فوضــــوي والمصيــــــبه له مع عــالم الشهــــره نصــــيب فيـه شاعــــر للجـــزاله وشاعــــــر فهلــــــوي مثل ياســر شاعــر للشحـــــاذه والسبـــــــيب شاعـــــر تلــــــويه بالمــــال لو ما ينلــــــــوي كل هـــمه يجـمع المــال لو شعـــــره معـــيب شاعــــر يهـــين نفــسه حشى ما هو ســــوي المــــــرض في داخـــــله دون شك ودون ريب من على شـــــتم القبــائل يعـــيش ويهتـــــوي خــاب دنيا وآخـــره ياعسى شمسه تغـــــيب جــاهل تســعى على بــث حقــدك ومغـــــوي وأتطــاول دام ما به حســـــــيب ولا رقيـــــب انت ذل النـــفس والعــــز عنـــــدك مستــــوي وكل ناقص يا أسـود الـوجه يلقى له صحـيب وانت لو أنك قبيــــلي ومن أصـل ابــــــــدوي ما تعـــيش على التسـول وفــزعة كل جـــيب شــوف كيف الفـــــرق بينك وبــين الحــزنوي من يمـــوت على الكــرامه ودين الله شبــــيب الكـــرامه عنــــد غيـــــرك لها قـــدر قـــــوي وانت من ذكــر الكــرامه تـشـوم وتستعــــيب ما تتـــوب يا ناقص العـــقل حتى تنكـــــوي كيــة تبــقى بها العمــــر كـــله مستصـــــيب يا قبـــائل مملكــــتنا تهـــــني وارتــــــــوي أهتــني في عهـد صقـر العــروبه كل طـــيب ولا يهـــمك قـــول سافل وضـــيع ومنــــزوي للســــفاله والرخــــامه يطــــيب ويستطــــيب والشعـر ان ما رفع صاحبه وأضـوى ضـــوي قيمـته ضـاعت ويصــبح غـــريب من غـــريب قلــتها من عــز وان كان ياســــــــر ما روي علمــوه ان القــمم غيــــر عن بطـن الشعـــيب شـــــــعر زهــــير بن مداوس ال حمـــــدان الشمراني