[محمد الخشيبان]

هل يوجد بالشعر أجار بالتملك؟ كيف ؟ ولماذا ؟ أما عن كيف ...؟ دعوني أكشف لكم بعض الحقائق التي تحصل في الساحة الشعبية أما عن كيف ؟كثرت في آونه الأخيرة الصفحات الصفراء المهتمة في الشعر الشعبي والتي تدار من أناس لايفقهون في الشعر شي ..!ومع الأسف الشديد قاموا بتأجير تلك الصفحات لمن يبحثون عن البروز الإعلامي ولو كان علي حساب الأدب ومؤ روثنا الشعبي وحولو هذي الصفحات إلي بلوكات للتأجير ولاتأجر هذه البلوكات ألا للعابثين بالشعر فقط .. عموماً سوف تتساقط هذه الأقنعة عما غريب واتمني ذلك يكون .
أعزائي لو أسترسلت بالسرد عن تلك الصفحات المأجوره لجف الحبر وتعب القلب من هكذا عبث ..
في هذي الصفحات يصنع من الذين لايفقهون بالشعر شي شعراء من الطراز الأول ويسقط فيها الشاعر الحقيقي .
كنت أتمني مايحصل هنا وفي هذي الصفحة بالتحديد يحصل في الصفحات الأخرى أنا أعرف تماماً أن في هذه الصفحة ( السابعة صباحاً لامحسوبيه ولامجامله مزيفه ولم تكن يوم من الايام للإيجار المزعوم( لله درك يافرج ) .
أعزائي وأحبائي قد أكون أجحفت في ماذكرت عن هذي الصفحات لكن هذا هو الواقع وهذا هو مايحدث من قتل مع سبق الإصرار والترصد لموروثنا وصحافتنا الشعبية كنا كثير نحترم المعدين الناجحين ونؤازرهم أما من يريد تأجير صحفتنا الشعبية التي أحببنا لمن ليسوا بكفؤ فأولئك سوف تقوم جرافات ( الخشيبان محمد ) وغيره من الغيورين علي الحفاظ علي المورؤث الشعبي ةتنقيح هذه الصفحات بسحقهم جميعاً ( ومافيش يمه ارحميني ) لنري من سيعتدل ومن الذي سيكابر ؟ ولماذا ...؟

قد تكون لمصالح مادية وقدتكون قبلية أي صلة رحم أو قد تكون حقد متراكم علي بعض المعدين الناجحين وهذا هو الحاصل والفاصل بين النجاح المبهر والنجاح المتآكل بالفشل لله در من نجح

قنوات الشعر الفضائية.
مانعرفه أن الساحر يخرج بخفة يد الأرنب من القبعة أما الآن فأوضع مزري فماعاد أستغرب لو أن الساحر يخرج من القبعة ( ترزن شعراء )كذلك أعتقد بكل أمانه لو رميت ( دولكة ) ماء لسقطت علي رأس شاعر أليس كذلك ياأحبائي صحيح أن كثرة الصفحات والمجلات والقنوات والبرامج التي تهتم بالشعر والموروث الشعبي جميله ورائعه وتخدم تاريخنا العذب الآ أنها للأسف أصبحت بلاطعم .
أذن قضيتنا لست بالكم وإنما بالكيف ؟
أذا القصائد بعدد شعر الثور, والشعراء بعدد العلب الفارغة لكن الأفكار والإبداع والفن بعدد أصابع الكفين, او يمكن أقل. ألم اقل لكم سابقاً أن القضية كيف لاكم.. أذن مالحل ؟

مركز البابطين

الفقير لله ( الخشيبان محمد ) يقترح علي الأحبة الشعراء والمتذوقين أن ينضموا لكوكبة الدورات التي يقيمها مركز ( عبدالعزيز سعود البابطين ) للشعر والأدب والتذوق للإستفادة والتعلم من المحاضرات التي يلقيها نخبة من الدكاترة المتخصصين في الادب واللغة .
مفرح ومثلج للصدر كثرة الشعراء وكثرة متذوقين الشعر حتى أصبح الشعر فعلاً خبزنا اليومي لكن المحزن المبكي والمضحك بنفس الوقت هو اختلاط الحابل بالنابل وعدم تمكن الكثير من الجماهير التمييز بين الصالح والطالح ومن هو الذي يستحق بالفعل تصفيق قلوبنا وعقولنا ومن هو المميز فعلاً ليسرق كلمة ( ياسلام ) من أفواهنا .
والاقتراح الأهم من ذلك كله هو أن نتعلم كلنا شعراء وجمهور وإعلاميين جدية تذوق الشعر بنكهة أجمل وأعذب من التذوق الباهت والحاصل الأن
سابقاً كانوا الشعراء قله والمتذوقين كثر لكنهم كانوا الأجمل والاعذب والأصدق قبل أن تباغتنا الفضائيات بالشعر البراق قصير العمر الذي يطل علينا به اشباه شعراء بالصراخ والهياط وهذه الفضائيات عرس غير شرعي للشعر وللتذوق فمتي تتوقف عجلته المتأكله من الدوران
كما نتمنا أن نري شاعرات حقيقيات لاعارضات أزياء أو أقنعه زادتها قبحاً المساحيق صحيح هنالك شعراء وشاعرات وجمهور وإعلاميين كثر وجميلين أكثر لكن الوضع مزري ومخجل ولآيل للسقوط والقبح الموجود أكثر من طحالب المحيطات .

فاصله:
* ياخبر بفلوس بكره ببلاش !

بقلم / محمد الخشيبان
Gfx305@hotmail.com