طالب عدد كبير من الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ بالنجاح في الدور الاول باختبارات الثانوية العامة بان يتم تقديم موعد اختبارات الدور الثاني عن موعدها في نهاية جمادى الثانية لان هذا الوقت غير مناسب لهم.
وقالوا: ان تقديم موعدها سيعطينا فرصة للتحصيل اكثر نظرا لاستحضار المعلومات في اذهاننا وعدم نسيانها وان تأخير الموعد سيحرمنا من فرص الاستمتاع بالاجازة وبرامجها الترفيهية.
محمد يقول: رسبت هذا العام ولم تكتمل فرحتي بحلول الاجازة وبدأت اذاكر لاداء اختبارات الدور الثاني واطالب بتقديم الموعد حتى الحق باسرتي في برنامجها الصيفي. اما فهد الجريد فيعترض على الموعد قائلا: هذا الوقت بعيد جدا ولا يترك مساحة للطالب ينطلق فيها للفسح وقضاء الصيف كما ينبغي واقترح مع زملائه ان تقدم الى ما بعد الاختبار الاول بقليل وهذا افضل خصوصا ان المعلومات مازالت عالقة بالذهن ويسهل مراجعتها وبالتالي فالنتائج ستكون ايجابية ولمصلحة الطالب.
رئيس لجنة الاختبارات بالقصيم ومساعد مدير عام التربية والتعليم سليمان الشائع قال ان موضوع تقديم اختبارات الدور الثاني نوقش كثيرا في اجتماعات سابقة وانا من المؤيدين لرأي طلابنا لان فيه مصلحتهم غير ان هناك طلابا آخرين في حاجة الى تأخير الموعد لاستعادة معلوماتهم ودون استعجال واضاف الشائع: على العموم لازال الموضوع قيد الدراسة واتمنى ان يتحقق وتكون اختبارات الدور الثاني في اعقاب ظهور نتائج الدور الاول مباشرة والاهم في هذه القضية مراعاة مصلحة ابنائنا ونجاحهم.