حوار مع انقلابي . بقلم: احمد منصور
 

من انت؟انا الملازم احمد المرزوقي احد الضباط الذين قاموا بانقلاب الصخيره
عندما خرجت للقيام بالعمليه هل كنت تعلم بانك ذاهب للقيام بانقلاب؟ لا لم اكن اعلم ولكنني كنت انفذ الاوامر
صف لي مجموعتكم ؟ كنا عددا من الضباط الذين كانوا يقودون مدرسه من المستجدين الذين كانوا يدرسون العلوم العسكريه!!
كيف كان دخولكم للقصر الملكي؟ كنا نجهل مكان الملك ولكننا كنا نعرف بان هناك حفلا في قصر الصخيرات واجهزنا على المحتفلين وقتلنا الشيخ والطفل بحثا عن الملك ..
كم قتل من المستجدين الطلبه الذين كانوا معكم ؟ معظمهم قتلوا !!!
وماذا حدث بعد ذلك ؟ حصل هرج ومرج وفضلنا الهروب والاختفاء!!
وكيف قبض عليك؟ زارني ابن عمتي وكان ظابطا بالشرطه واقنعني بتسليم نفسي!!
عندها رأيت مدى جدية ابن عمتي وكيف اننا لسنا سوى ضباطا صغارا وجميع المدبرين للانقلاب قد قتلوا في المعركه وفضلت ان ابلغ عن اصدقائي الاخرين الذين اشتركوا معي وتحدثت مع الشرطه في كيفية ان يجعلوني
مفاوضا لهم بشأن الاستسلام!!
صف لي كيف كان التحقيق معكم ؟ كانوا المحققين في غاية الادب ولم يعذبوننا!!!
هنا غضب احمد منصور واحس بعدم الجدوى من برنامجه وسأل الانقلابي: صف لي زنزانتكم؟
اجاب الانقلابي : كانت اربع امتار في ثلاث امتار !!
وكيف كان عشائكم؟ كان جيدا جدا
هل كنتم بالصيف ام الشتاء اثناء سجنكم؟ كنا بالشتاء
صف لي زمهرير الشتاء بالسجن؟ كنا نملك غطائيين وفراشا!!!
كيف كان قائد المعتقل ؟ كان رجلا محترما عاملنا بأدب واحترام لكنه!!
لكنه ماذا؟ تقاعد لبلوغه الستين واتى قائدا جديدا لم نتعرف عليه جيدا لانه قد افرج عنا!!
في الحلقة القادمه اكمل معك ( حر الصيف وقصة الغطائين في الشتاء)
السلام عليكم
احمد منصور ليس محاورا ضليعا لكي يحتل ساعة من وقتنا كي نتابعه !! لكنه فعلا يشكل مشكله لمن يعانون ضعف السمع واصحاب الاحتياجات الخاصه !!! فالرجل يبدو انيقا للمبصرين وفقدوا السمع ..واحمقا لمن فقدوا نعمة البصر ورزقوا بنعمة السمع .. وذكيا كيف انه استطاع العثور على مومياء حيه حاولت الانقلاب على ابطال التحرير واصحاب الشيمه والمروؤه .
ملاحظه:(( الانقلابي لا زال يعيش في قصره الكبير معززا مكرما ))
والملك لا زال يحكم من خمسمائة سنه هو وابنائه واستطاع ان يخرج بالمغرب الى نصاب الدول الناميه والانقلابي لا زال يحلم بمقابلة مع احمد منصور لكي يعلمه بانه كان مفصولا في زنزانة منفرده عن رفقاء الانقلاب!!!!
واحمد منصور خاااف من دخول غزه ايام العدوان ومكث على حدودها ينتظر!!
بينما دخلها اصحاب النوايا الصادقه واستطاعوا اسعاف اهلها واطفالها.
انا سؤالي لوزير الثقافه المصري هو : معقول احمد منصور عندكم ولم تفكروا يوما في تعيينه بالمجلس الاعلى للاثار!!
تحياتي